قال الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إنه تم وضع خطة تنمية متكاملة لمدينة العاشر من رمضان، تعادل ما تم تنفيذه طوال الـ ٣٦ عاما الماضية، مؤكدا أن المدينة تعد أولى وأهم القلاع الصناعية الحضارية العمرانية ويجب دعمها بشكل كبير لدفع عجلة التنمية بالمدن الجديدة عامة، وزيادة الخطة التنموية للمدينة خاصة.
وقال مدبولي في تصريحات صحفية، الاثنين، إن استثمارات الخطط التنموية للمدينة منذ خطة 2013-2014 وحتى خطة 2016-2017، بلغت 7,5 مليار جنيه بما يقارب ما تم صرفه خلال ٣٦ عاما، حيث بلغت قيمة استثمارات الخطط التنموية منذ القرار الجمهوري لإنشاء المدينة عام ١٩٧٧ وحتى ٣٠ يونيو ٢٠١٣، 8,3 مليار جنيه، وذلك لإنهاء المشروعات التنموية ومشروعات الإسكان الإجتماعي، ومشروعات البنية التحتية والمشروعات السيادية.
وأضاف «بالنسبة لتوصيل المرافق إلى الأراضي، فقد بلغ ما تم تنفيذه والمخطط له، من أراض سكنية وخدمية واستثمارية ، خلال الـ4 سنوات الأخيرة منذ ٣٠ يونيو ٢٠١٣، وحتى عام ٢٠١٧، ما يعادل ما تم تنفيذه أيضا طوال ٣٦ عاما، حيث تصل المساحات إلى 14ألفا و365 فدانا، أي بمعدل 3591 فدانا فى السنة، حيث بلغت مساحات ما تم توصيل المرافق إليها، منذ انشاء المدينة عام 1977 وحتى عام 2013، حـوالى16ألفا و900 فدان بمعدل 470 فدانا فى السنة».
من جهته، أكد المهندس عصام بدوي رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان أن هذه الخطة أطلقت قطار التنمية بالمدينة، إذ أنه من المعروف أنها مدينة صناعية سكنية ولدفع عجلة التنمية والاستثمار في المدينة، وتم التنسيق لتخطيط المناطق الاستثمارية بالمدينة وتخطيط القطع المتميزة بها على طريق مصر الإسماعيلية - الصحراوي، والتجهيز لإمدادها بالمرافق وإعداد التخطيط التفصيلي لمناطق سكنية لخدمة محدودي الدخل والشباب