لجأت إدارة كريس كريستي، حاكم ولاية نيوجيرسي، إلى القضاء الاتحادي، الجمعة، على أمل وقف دراسة تجري تحت الماء قبالة سواحل الولاية خلال موسم السياحة الصيفي قائلة، إن أبحاث الموجات الصوتية تعرض الثدييات البحرية وأنواعًا أخرى للخطر.
وفي شكوى قدمت للمحكمة الجزئية الأمريكية في ترينتون، تسعى إدارة الحماية البيئية بولاية نيوجيرسي إلى وقف الدراسة التي تجريها جامعة روتجرس بتمويل من المؤسسة القومية للعلوم.
ويهدف المشروع البحثي إلى رسم خريطة لقاع المحيط قرب الساحل في محاولة لمساعدة المناطق الساحلية بالعالم على تحسين حماية أنفسها في مواجهة كوارث طبيعية على غرار العاصفة العارمة ساندي.
وتقول إدارة الولاية إن المشروع البحثي الذي يجري في ذروة موسم الصيد ينتهك القوانين الاتحادية التي تحمي الثدييات البحرية.
وتقول الدعوى إن الدراسة تجري على مساحة مستطيلة طولها 50 كيلومترا وعرضها 12 كيلومترا قبالة ساحل الولاية.
وقالت الولاية في مستندات القضية: «ستكون للدراسة آثار ملموسة تتجاوز منطقة الدراسة ومن المرجح أن تتضمن الحد من معدلات الصيد لصناعات الصيد التجاري والترفيهي بالولاية ومضايقة الثدييات البحرية».
وهذا هو العام الثاني على التوالي الذي تتلقى فيه جامعة روتجرس تمويلًا اتحاديًا لإجراء الدراسة، لكن المشروع لم يكن معروفا العام الماضي بسبب مشكلات ميكانيكية تتعلق بسفينة الأبحاث.