بعد حادثة طرد الطالبة الجزائرية من باب الجامعة في الجزائر بسبب ارتدائها لجيب قصيرة فوق الركبتين، ورغم تقديم وزير التعليم العالي اعتذاراته لها، فإن هذا الأمر لم يحرك فقط شبكات التواصل الاجتماعي في الجزائر، بل لقي صدى كبيرا خارجها، بدليل أن جمعية تونسية دعت نساء تونس للخروج مرتديات جيبات قصيرة تضامنا مع نساء الجزائر وردا على الحملة الجزائرية التي تدعو الرجال لستر نسائهم.
وتقود هذه التظاهرة رابطة الدفاع عن العلمانية والحريات في تونس برئاسة رشيد بن عثمان، الذي دعا التونسيات في تدوينة له، إلى التجمع أمام تمثال ««بن خلدون» في شارع «الحبيب بورقيبة» بالعاصمة تونس، لارتداء الـ«ميني جوب»، وإلى مساندة المرأة الجزائرية من خلال لبس تنورات قصيرة والتعبير للعالم أنّ المرأة التونسية حرة، حسب ما نشر موقع «سي إن إن».
وجاء في تدوينة بن عثمان أنه «لا يعقل أن يتم السماح بارتداء النقاب ومنع ارتداء «الميني جيب»، معلقا في ذلك آمالا كبيرة إلى أن تتحول هذه التظاهرة إلى احتفال سنوي باليوم العالمي لارتداء الجيب القصيرة».
ويتوقع أن تثير هذه التظاهرة جدلا في تونس، باعتبارها الأولى من نوعها في تونس، رغم أنه وكبداية للحملة وقبل انطلاقتها لقيت على الصفحات الاجتماعية انتقادات لاذعة، معتبرة أن الحملة لا تتماشى والتقاليد التونسية، حسب تعبيرهم.