هوجموا في بداية الموسم، رآهم العديد غير جديرين بمقاعدهم التدريبية، لكنهما قادا فريقهما لنهائي الأبطال، وأمامهم فرصة الفوز بالثلاثية التاريخية.
أخبار متعلقة
في ليلة السبت، يلتقي برشلونة، بقيادة لويس إنريكي، أمام يوفنتوس بقيادة ماسيميليانو أليجري.
لكن، ماذا يحدث لو كان «إنريكي» يقود يوفنتوس؟
هنا نقدم تقرير تخيلي، في ذات السياق.
«فاشل روما يقود يوفنتوس لـ3 أعوام قادمة».. ليس أفضل عنوان تستقبل به «لا جازيتا ديلو سبورت» الرجل الذي أتى من مدينة «فيجو» الإسبانية، بعدما قاد فريقها لنتائج جيدة في الليجا.
إنريكي قرر أن يجعل فشله في روما قبل عامين، وقود لتجربته مع يوفنتوس.
«تيفيز.. أنت ميسي هنا»
قالها إنريكي، والأباتشي يعلم أن ما يربطه بميسي لا يتعدى جواز السفر الأرجنتيني.
قرر إنريكي أن يجلب 4-3-3 معه، «انسوا خرافات كونتي عن الدفاع والتأمين والثلاثي الدفاعي، سنذهل إيطاليا بأعاصير هجومية»، قالها لهم بحماسة تماثل حماسته لركوب الدراجات التي يعشقها.
عمل مع إيفرا أن يستعيد رونقه القديم، هدده بكاسيريس، داور بينهم، أعطى الجرأة لليشتاينر، طلب من كيليني أن يشارك بشكل أكبر في بناء الهجمة، بيرلو تحول لبوسكيتس، زاد التفاهم بين فيدال وإيفرا على اليسار، وبوجبا وليشتاينر في اليمين.
«سأعيد للسيدة العجوز شبابها، فقط علينا أن نرى الخطوط البيضاء باللون الأحمر والسوداء باللون الأزرق»، هكذا قالها في ذهنه.
المعضلة الكبيرة كانت في خط الهجوم، انحاز بحكم الجنسية لموراتا وليورنتي، وخلفهما تيفيز كمهاجم وهمي، لكن جمهور اليوفي ظل ممتعضًا رغم الانتصارات المتوالية، وتألق الأباتشي الخرافي.
المشكلة كانت «ماركيزيو».
المداورة بينه وبين بيرلو أفقدت «الأمير» الكثير من دقائق المشاركة، إلى أن أصيب بيرلو.
رب ضارة نافعة، احتل ماركيزيو مكان بيرلو، في أحلك أوقات الموسم، لكن الفوز على ريـال مدريد 3-1 في نصف نهائي دوري الأبطال، والتعادل 2-2 في سانتياجو بيرنابيو، جعل أكثر كارهيه من مشجعي البيانكونيري عاشقًا متيمًا، يحلم بالثلاثية على يد ابن خيخون.
وقبل مواجهة برشلونة في النهائي، قرر «إنريكي» أن يهاجم بلا هوادة، معتمدًا على بوفون، ليشتاينر، كيليني، بونوتشي، إيفرا، أمامهم بيرلو، ثم بوجبا وفيدال، أمامهم تيفيز خلف ليورنتي وموراتا.
