طالب الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، بضرورة الضرب بيد من حديد على يد العناصر الإخوانية، التي اتهمها بإثارة الفتنة والوقيعة بين المسلمين والمسيحيين في قرية كفر درويش في بني سويف، مشيرا إلى أنهم «يحاولون ضرب استقرار البلد وتأجيج نار النزاعات الطائفية التي تخدم أطماع الخونة وأعداء مصر»، على حد قوله.
وقال الدكتور علي عبدالنبي، عضو المجلس الرئاسي للاتحاد، في بيان، الأربعاء «نرفض التهجير القسري للأسر المسيحية من قرية كفر درويش بمركز الفشن بمحافظة بني سويف وإحراق منازلهم».
وأضاف: «متضامنون مع الأسر المسيحية المهَجَّرة، لأن ذلك يتنافى مع مبادئ المساواة والمواطنة التي رسخها الدستور المصري في المادة 53، والتي نصت على أن المواطنين لدى القانون سواء، وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين، أو العقيدة أو الجنس».