قال عبدالناصر قنديل، أمين الشؤون البرلمانية بحزب التجمع، إن السبب الحقيقي وراء أزمة المشهد الانتخابي هو الإبقاء على لجنة الإصلاح التشريعي الحالية التي أوقعت البلاد في أخطاء لا يمكن تحملها، وتمسك محلب ببقاء المستشار إبراهيم الهنيدي، وزير العدالة الانتقالية، على رأس اللجنة، رغم أنه شخص لا يمتلك أي كياسة في خطابه السياسي، ويجاهر بعدائه للقوى السياسية المنظمة.
وأضاف «قنديل»، لـ«المصري اليوم»، أن «قانون الانتخابات الحالي سيحصر المنافسة بين تيار الإسلام السياسي وبقايا نظام مبارك».