أعلن عدد من محامي جبهة الدفاع عن متظاهري الإسكندرية، السبت، اعتصامهم في مقر نقابة المحامين بالإسكندرية، احتجاجًا على ما سموه «الاعتداءات التي يعايشها المحامون بشكل يومي وذلك أثناء وبسبب تأدية عملهم».
أخبار متعلقة
وأضاف بيان لجبهة الدفاع عن متظاهري مصر: «تجلى هذا المثل فيما حدث من وقائع بتاريخ 29/3/2013 من الاعتداء و القبض على ماهينور عبد السلام المصري، المحامية، وبعض أعضاء مجلس نقابة المحامين بالإسكندرية، الأمر الذي معه تم إخلاء سبيلهم والتعنت في حق الزميلة دون أي سند من القانون، وذلك أثناء تأديتهم لعملهم وبمناسبة تواجدهم داخل قسم شرطة الرمل لمتابعة إحدى القضايا»، في إشارة منهم للأحداث، التي جرت في أثناء نظر قضية المتهمين بمقتل خالد سعيد.
وتابع البيان: «لما كانت هذه الواقعة هي ليست الأولى من نوعها التي تحط من كرامة وقدسية مهنة المحاماة، فإننا نشكك في كل ما تم من إجراءات قانونية خلال تحقيقات النيابة وخلال جلسات المحاكمة».
وندد البيان بما وصفه «تخلي نقابة المحامين عن دورها في الدفاع عن حقوق أعضائها».
وطالب البيان «جموع المحامين الشرفاء» بالتضامن مع زميلتهم ماهينور في جلسة، الأحد، التي ستشهد النطق بالحكم في قضيتها.
واختتم البيان الموقع من عدد من أعضاء نقابة المحامين: «نعلن الاعتصام بمقر نقابة المحامين الفرعية بالإسكندرية (معهد المحاماة)، تضامنا وتأكيدا على كل ما أقسمنا عليه يوم ارتدينا الأرواب السوداء، يوم أن أصبحت مسؤوليتنا هي الدفاع المجرد عن كل الحقوق، يوم أن أصبحنا محامين».
