في شقة صغيرة بمدينة النهضة، اجتمع ثلاثة من الباحثين عن الثراء، واتفقوا على إنشاء مصنع لإنتاج الفياجرا المغشوشة وأدوية علاج السرطان والمكملات الغذائية، الأول هارب من تنفيذ 30 حكم حبس، والثانى مهندس حاصل على بكالوريوس حاسب آلى، والثالث صاحب شركة مواد غذائية.
كانت التحريات أثبتت أن المتهم الأول يتولى تصنيع هذه المنتجات فى شقته، فيما يتولى معاوناه ترويجها فى السوق السوداء، مقابل 11 ألف جنيه للأمبول الواحد، وألقى المقدم حسام حنفى، رئيس مباحث النهضة، القبض عليهم بإشراف اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، وقال المتهمون، فى اعترافاتهم، إنهم كانوا يحصلون على العبوات الفارغة، منتهية الصلاحية من قمامة الأندية الكبرى والصالات الرياضية والمستشفيات الكبرى، ويستخدمون الجير والنشا والذرة ومكسبات الطعم فى صناعتهم.
وعثرت المباحث على كميات من أمبولات الحقن غير المصرح بتداولها خارج المستشفيات الحكومية، وقال المتهمون إنهم كانوا يبيعون منتجاتهم فى السوق السوداء، بدعوى أنها تستخدم فى علاج مرضى السرطان.
وبالكشف عن هذه المضبوطات بمعرفة لجنة مكونة من أطباء وزارة الصحة تبين أن الأدوية تؤثر سلباً على الصحة وتصيب بالعجز وتؤدى للوفاة