قال عمر سلطان، شقيق محمد سلطان، المتهم في قضية «غرفة عمليات رابعة»، إن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتأمين ترحيل أخيه خارج مصر، حيث يحمل الجنسية الأمريكية، حسبما كشف شقيقه «عمر» في بيان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
ووجه عمر رسالة شكر لكل من ساهموا في خروج شقيقه قائلًا: «بفضل الله ومنته، يسرنا أن نؤكد أن محمد عائد إلينا بعد اعتقال دام سنتين، بعد جهود طويلة، استطاعت حكومة الولايات المتحدة أن تؤمن ترحيل محمد إلينا، بعد صفحة سوداء دامت بِنَا وبمحمد».
وأضاف: «نحن وإلى الأبد مدينون لكل الأشخاص الذين بذلوا جهدًا ذريعًا لضمان خروجه، والأغلب الذين لم يلتقوا بمحمد قط، حتى تشهدوا أنه اجتمع جميع الأشكال، والديانات، والانتمائات السياسية، والأجناس، ليرسموا للعالم سنة الاجتماع تحت قضية إنسانية، ونشكركم جميعًا جزيل الشكر على ذلك».
وتابع: «العامان الماضيان لم ير العالم فقط ما أمكنه البعض من إصابة الآخرين بالأذى، ولكن رأى العالم التجمع تحت رأية واحدة وغاية إنسانية تهدف إلى تحقيق تنفيذ مبادئ الكرامة الإنسانية. ولكننا سنظل عاجزين عن ذكر وشكر كل من ساهم وساعد في هذه القضية، في تحرير محمد، ونتمنى أن تسعد جميع أسر (المعتقلين) كما نسعد اليوم»، حسب قوله.
واختتم عمر سلطان بيانه قائلًا: «وكما تعلمون، محمد قد مر بسجن انفرادي دام سنتين، وإضراب دام ٤٩٠ يومًا قد أضر بصحته ولذلك، وخلال الوقت القادم، سيركز محمد في العلاج واسترداد صحته التي تدهورت بشدة، ونرجوا توجيه أي أسئلة بخصوصه تمر خلالنا محترمين ظروفه وظروفنا، وشكرًا».