سمحت هيئة محكمة جنايات القاهرة ، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، التي تنظر القضية المعروفة إعلاميا بـ«غرفة عمليات رابعة»، الاثنين، بخروج محمد صلاح سلطان ووالده من القفص الزجاجي، وخرج الأول جالسا على كرسي متحرك بمساعدة والده.
وبدأ محمد سلطان حديثه باكيا، وقال: «لم أرتكب أي تهمة في القضية، ومحبوس على ذمتها منذ عام ونصف، وأنا برئ من كل التهم التي وجهت لي».
وتبرأ محمد من جماعة الإخوان، نافيا صلته بها وبحزبها الحرية والعدالة المنحل، مؤكدا أنه لا ينتمي لأي أحزاب سياسية، وأضاف: «أضربت عن الطعام في السجن لشعوري بالظلم والقهر وعدم الأمان، وليس بهدف الشو الإعلامي، ولكن ليقيني بالتعبير السلمي عن اعتراضه على حبسه».
وأكد أنه تعرض للتعذيب والسحل والإهانة داخل السجن، وأنه أجرى عملية جراحية دون الحصول على جرعة تخدير.