يتوجه رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الجمعة، إلى العاصمة الألمانية، برلين، لإجراء محادثات مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، حول الإصلاحات التي تطالب لندن بتطبيقها في الاتحاد الأوروبي.
وتجدر الإشارة إلى أن كاميرون، الذي فاز حزبه المحافظ في الانتخابات التشريعية، التي جرت، في مايو الجاري، يعتزم إجراء استفتاء حول بقاء بريطانيا في الكتلة الأوروبية بحلول عام 2017.
ولتجنّب خروج بريطانيا من الاتحاد، يطالب بكاميرون بإجراء تغييرات واسعة المدى في التكتل الذي يضم 28 دولة، مثل تقليص المساعدات الاجتماعية المخصصة للاجئين في أوروبا، وتخفيف المبدأ المنصوص عليه في معاهدة لشبونة بشأن مواصلة تعميق العلاقات السياسية في الاتحاد، وتعزيز وضع الدول غير المنضمة لمنطقة اليورو بين الدول الأعضاء في الاتحاد.
وترفض ميركل حتى الآن إجراء تلك التعديلات في مواثيق الاتحاد الأوروبي.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، موقف ألمانيا قبل زيارة كاميرون قائلًا: «نتمنى، مثل كثيرين آخرين في أوروبا، وجود بريطانيا قوية داخل الاتحاد الأوروبي.. وتوضيح أي دور تريد أن تلعبه بريطانيا في الاتحاد الأوروبي أمر يخص بالطبع بريطانيا نفسها في المقام الأول».
ويجري كاميرون حاليًا جولة في عدة عواصم أوروبية لزيادة الضغط على شركائه الأوروبيين لقبول الإصلاحات التي ينشدها.