x

الخارجية الأمريكية تطالب بتخفيف التوتر فى لبنان وتنفى «تسييس» محكمة الحريرى

السبت 25-09-2010 17:32 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

دعت الولايات المتحدة إلى «تخفيف التوتر» فى لبنان حيث تدور أزمة سياسية حول المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريرى، وأكدت أنها تعمل على إحلال سلام شامل فى الشرق الأوسط تكون سوريا جزءاً منه على الرغم من الخلافات بين دمشق وواشنطن.

وقال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط جيفرى فيلتمان إن الولايات المتحدة تريد العمل من أجل السلام بين إسرائيل وسوريا معتبرا أنه عنصر «السلام شامل» فى المنطقة، موضحا أن المحادثات المقررة بعد غدٍ  الاثنين فى نيويورك بين وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون ونظيرها السورى وليد المعلم تندرج «فى هذه الروح». وأوضح «لدينا العديد من الخلافات مع سوريا والتى لن تختفى بين ليلة وضحاها ولكن نحن مدركون أنه من مصلحتنا إدخال السوريين والإسرائيليين فى عملية سلام تؤدى إلى سلام شامل».

ووسط تحذيرات من اندلاع حرب شيعية سنية فى لبنان، حال توجيه الاتهام لعناصر من حزب الله بالتورط فى جريمة الاغتيال، أكدت هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية دعم الولايات المتحدة للبنان حكومة وجيشا. وقال فيليب كراولى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن وزيرة الخارجية الأمريكية التقت أمس الرئيس اللبنانى ميشيل سليمان فى نيويورك لتأكيد التزام واشنطن بسيادة لبنان.

بدوره، قال فيلتمان «إنه من مصلحة العديد من أصدقاء لبنان فى المنطقة وعلى الصعيد الدولى المساعدة على تخفيف التوتر والمساعدة على خلق مناخ من شأنه أن يتيح للبنانيين اتخاذ قرارات باسم لبنان». وأضاف أن «الولايات المتحدة تدعم المحكمة الدولية من أجل لبنان وقال إنها لا يمكن أن تكون مسيسة».

وتصاعد التوتر السياسى فى لبنان بسبب الضغوط المتزايدة التى يمارسها حزب الله وحلفاؤه ضد المحكمة الدولية من أجل لبنان التى أنشئت عام 2007 بقرار من مجلس الأمن الدولى للتحقيق فى اغتيال الحريرى.

وفى هذا الإطار أعلن مسؤول منطقة البقاع فى حزب الله محمد ياجى أن حزبه سيكشف أدلة وقرائن جديدة خلال الأيام المقبلة تتعلق باغتيال الحريرى. وطالب المسؤول السلطات القضائية ببحث جدى وحقيقى فى القرائن التى سبق أن قدمها الأمين العام للحزب حسن نصرالله للاستفادة منها واتهام إسرائيل بأنها وراء الاغتيال.واتهم لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية المحكمة بأنها مسيسة وأنها آداة بيد الإدارة الأمريكية وإسرائيل لزرع الفتنة فى لبنان ولتحريف التحقيق عن مساره الصحيح.

ومن جانبها، نفت وزارة الخارجية الفرنسية تصريحات نسبتها صحيفة «النهار» اللبنانية لسفيرها فى بيروت دنى بيتون تقول إن باريس تدخلت لإرجاء نشر مذكرة الاتهام باغتيال الحريرى، وأكدت الوزارة دعم باريس للمحكمة وأن تعمل باستقلالية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية