أمر المستشار محمد نوار، رئيس نيابة محرم بك بالإسكندرية، بحبس ربة منزل وعشيقها واثنين آخرين بتهمة قتل الزوج خشية افتضاح علاقة الزوجة بعشيقها، ووجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
كان اللواء محمد الشرقاوي، مدير أمن الإسكندرية، قد تلقى إخطارا بالعثور على جثة مجهولة بالطريق الدولى بعد كوبري الألمان في اتجاه مدينة الإسكندرية.
تبين من المعاينة الأولية أن الجثة لشخص في العقد الرابع من العمر في حالة تعفن رمي متقدم، ويرتدي ملابسه كاملة مقيد اليدين والقدمين، ومثبت على صدره حجر. ومما زاد من صعوبة تحديد شخصيته أن وجهه كان متآكلا بفعل التحلل.
تم تكوين فريق بحث قاده اللواء شريف عبد الحميد، مدير مباحث الإسكندرية، شارك فيه المقدم أحمد المجبر، رئيس مباحث قسم شرطة محرم بك، وتم فحص كل بلاغات التغيب بجميع أقسام الإسكندرية، وتوصلت تحريات الرائد إسلام شومان، معاون مباحث القسم، إلى أن الجثة لمدرس يدعى «عماد الدين. م»، 30 سنة، أبلغ أقاربه عن غيابه منذ عدة أيام، وأن وراء الحادث زوجته «ماجدة. م»، 47 سنة، ربة منزل.
وعلى الفور تم تقنين الإجراءات وألقي القبض على المتهمة التي اعترفت بارتكاب الواقعة بمساعدة عشيقها السائق واثنين من أصدقائه.
وأمام محمد شولح، مدير نيابة محرم بك، اعترفت الزوجة تفصيليا بارتكاب الواقعة، وقررت أن العشق الحرام دفعها لإقامة علاقة مع المتهم الثاني الذي كانت تربطه علاقة عمل مع زوجها، وخوفا من افتضاح أمرهما قررا التخلص من الزوج ليخلو لهما الجو.
فقرر المتهم الثاني الاستعانة باثنين من أصدقائه واشتركوا جميعا في قتل الزوج بعد أن استدرجته المتهمة الأولى إلى مكان ناء، وتخلصوا من الجثة بعد ربطها بالحبال وعلقوا بها حجرا حتى تغطس في المياه ولا يتم كشفها.