تستمع محكمة جنايات كفر الشيخ، الخميس، لشهادة الطبيب الشرعي، الذي انتدبته النيابة، لتشريح جثة المجني عليه، عبدالصمد الفيومي، والمتهمة بقتله زوجته ربة منزل تدعى «فراولة» وعشيقها، مدرس بأحد المعاهد الأزهرية.
أخبار متعلقة
تعود أحداث الواقعة إلى بلاغ من بعض أهالي قرية «إبطو» التابعة لمركز دسوق بكفر الشيخ، بعثورهم على جثة المجني عليه، ملقاة على الطريق، أمام مقابر القرية، ومصاب بطلق ناري في الصدر، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى دسوق العام.
وتبين من الكشف الطبي على الجثة إصابة المجني عليه بطلق ناري «فرد خرطوش» استقر بمنطقة الصدر، ما أودى بحياته في الحال قبل وصوله إلى المستشفى.
وكشفت التحريات عن وجود علاقة آثمة وغير شرعية بين المتهم وزوجة المجني عليه، عندما تم فحص هاتفها المحمول بعد انتشار الأقاويل بين أهالي القرية بشكوكهم في سلوكها، ويوم الحادث اتفقت الزوجة مع عشيقها بأنها ستقنع زوجها بالذهاب إلى مقابر القرية، لطرد الكوابيس والأحلام المفزعة، التي كان يعاني منها، وعندما نفذ نصيحتها، توجه المجني عليه للمقابر، وكان العشيق بانتظاره، ونفذ الجريمة، حيث أطلق الرصاص عليه من «فرد خرطوش».
وبتقنين الإجراءات القانونية تم إلقاء القبض على المتهمين، وتمت مواجهتهما بما أفادت به التحريات، ووجهت النيابة للمتهمين تهمة «القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد».
