أكدت وزارة التجارة والصناعة أن مؤشرات الأسعار العالمية للقمح مرتفعة بسبب انحسار عمليات التوريد حاليا في ثلاثة مصادر بما لا يدع أمام الدول المستهلكة خيار سوي اللجوء إلى هذه المصادر.
وقال رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة: لـ«المصرى اليوم» إنه من الطبيعى أن تقفز أسعار القمح حالياً إلى هذه المستويات فى ظل نقص المعروض فى السوق العالمي، واقتصاره على: الولايات المتحدة، وفرنسا، وكندا.
وقال وزير التجارة والصناعة إنه لو توافرت أى مصادر أخرى للتوريد فلن تتخلى الحكومة عن اللجوء إليها، غير أن مواسم الحصاد حاليا فى العالم لا تدع أى فرصة للمناورة أمام الدول المستهلكة سواء اللجوء إلى هذه البلدان.
واستحوذت فرنسا علي غالبية التعاقدات بنحو مليون و140 ألف طن بنسبة 61% تقريباً من إجمالي الكميات المتعاقد عليها، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بحجم 555 ألف طن، ثم 180 ألف طن من كندا، وتشمل هذه الكميات آخر مناقصة تعاقدت عليها الهيئة العامة للسلع التموينية الأسبوع الماضى لتوريد 220 ألف طن قمح أمريكي.
وتوقع وزير التجارة أن تهدأ حدة أسعار القمح العالمية مع دخول الأرجنتين لسوق توريد القمح العالمى فى شهر نوفمبر المقبل، مشيراً إلى أن وجود أكثر من مورد فى السوق العالمى يساعد الدول الأكثر استهلاكا للقمح على الحصول على أسعار جيدة.