x

فيجو: أحد أسوأ الأيام في تاريخ «فيفا»

الأربعاء 27-05-2015 23:17 | كتب: إفي |
لويس فيجو لويس فيجو تصوير : آخرون

اعتبر نجم كرة القدم البرتغالي أن اعتقال سبعة من مسئولي الاتحاد الدولي لكرة القدم يجعل اليوم «أحد أسوأ الأيام في تاريخ»فيفا«.

وقال فيجو، الذي انسحب من سباق الترشح لرئاسة المنظمة الكروية، «أؤكد ما قلته الأسبوع الماضي: ما سيحدث في زيورخ ليس انتخابات. الان هناك عدد أكبر بكثير من الأشخاص يتفقون معي. الموافقة على هذا الاستفتاء خطأ«.
وأشار «بالنسبة للأشخاص الذين يعشقون كرة القدم» مثله، فإن الاعتقالات التي جرت اليوم تجعل منه «أحد أسوأ الأيام في تاريخ فيفا».
كان فيجو، قد استعرض في بيان أسباب تقدمه وانسحابه من السباق الانتخابي الذي كان يتنافس فيه مع السويسري جوزيف بلاتر، الذي يتولى رئاسة الاتحاد منذ 1998.
واعتبر فيجو، خلال البيان الذي صدر عنه في 21 من الشهر الجاري، أن «هذه العملية هي استفتاء على تسليم سلطة مطلقة لرجل واحد، وهو شيء أرفضه«.
وقال «لهذا السبب، وبعد التفكير بشكل فردي وتبادل الآراء مع اثنين من المرشحين الآخرين في العملية، أدركت أن ما سيحدث في 29 مايو بزيوريخ ليس حدثا انتخابيا عاديا، ولأنه ليس كذلك، فلن أكون فيه«.
وكانت الشرطة السويسرية قد اعتقلت في وقت سابق اليوم سبعة مسئولين كبار بـ«فيفا» بناء على طلب من القضاء الأمريكي، الذي يوجه لهم عدة اتهامات من بينها تكوين شبكة مافيا وارتكاب غش جماعي وغسيل أموال، ومن المقرر ان يبقوا تحت حراسة السلطات السويسرية لحين ترحيلهم.
ويعقد «فيفا» في زيوريخ النسخة الـ65 من جمعيته العمومية، التي تمتد فعاليتها على مدار الجمعة، حين ستجري انتخابات رئاسته، ويتنافس خلالها بلاتر والأمير على بن الحسين، بعد انسحاب رئيس الاتحاد الهولندي لكرة القدم مايكل فان براج وفيجو.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية