x

فيجو ينسحب من انتخابات رئاسة «فيفا»

الخميس 21-05-2015 21:31 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
لويس فيجو لويس فيجو تصوير : آخرون

أعلن النجم البرتغالي السابق لويس فيجو، الخميس، انسحابه من انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».

وبعد انسحاب فيجو، والهولندي مايكل فان براج، أصبح الأمير الأردني علي بن حسين هو المنافس الوحيد للسويسري جوزيف بلاتر خلال انتخابات رئاسة الفيفا، التي تجرى في 29 مايو الجاري.

ورغم الدعوات من جانب الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) بضرورة تغيير بلاتر، فإن المرشح السويسري يبدو هو الأوفر حظاً للحصول على العدد الأكبر من أصوات الناخبين.

وأصدر فيجو بياناً أكد من خلاله: «قرار الترشح لرئاسة الفيفا كان قراراً شخصياً اتخذته بعد الاستماع لآراء أشخاص ذات صلة في كرة القدم الدولية».

وأضاف: «نشدت المساندة اللازمة لي للمنافسة، وقدمت رسميا أوراق ترشيحي، وردود الفعل في عالم كرة القدم كانت ساحقة، سواء على المستوى العام أو الخاص، لهذا تأكدت من أني اتخذت القرار الصحيح».

وأضاف: «المجال الرياضي الذي منحني كل شيء لكي أصبح ما أنا عليه الآن، والذي أحاول أن أرد له الدين الآن، متعطش للتغيير، الفيفا يحتاج إلى تغيير وأشعر بأن التغيير ضروري».

وتابع: «ومدفوعًا بهذه الرغبة والموجة الهائلة من مساندة لاعبي كرة القدم واللاعبين القدامى والمدربين والحكام والإداريين، اعتقدت أنني قدمت خطة عمل، تمثلت في بيان ترشحي لانتخابات رئاسة فيفا».

وأشار: «سافرت والتقيت أشخاصا استثنائيين، اعترفوا بقيمة الخطوة التي قمت بها واتفقوا أيضا مع الحاجة إلى التغيير، وضرورة تنقية سمعة الفيفا كمنظمة غامضة بات ينظر لها في كثير من الأحيان على أنها مكان للفساد».

وأوضح: «ولكن في الأشهر القليلة الماضية لم ألاحظ هذه الرغبة في التغيير، لقد شاهدت حوادث متعاقبة في جميع أنحاء العالم، تجلب العار لأي شخص يرغب في أن تصبح كرة القدم نظيفة، حرة وديمقراطية».

وأردف: «المرشحون تم منعهم من الحديث باسم الاتحادات خلال اجتماعات الكونجرس، في الوقت الذي دائما يلقي فيه أحدث المرشحين خطابات من على المنصة، لم تكن هناك مناقشة عامة واحدة للحديث عن مقترحات كل مرشح».

وتابع: «هل يعتقد أي شخص أن هذا أمر طبيعي أن تجرى انتخابات واحدة في أكثر المنظمات أهمية على سطح الكرة الأرضية دون مناقشة عامة؟ هل يعتقد أي شخص أنه من الطبيعي ألا يجد المرشحون فرصة لتقديم بيان انتخابي عن مسار عملية التصويت في 29 مايو؟ أليس هو أمرًا إلزاميًا أن يتم تقديم بيان انتخابي حتى يعرف رؤساء الاتحادات إلى من سيعطون أصواتهم؟».

وأكد: «انتخابات الرئاسة هي أي شيء آخر غير أن تكون انتخابات.. هذه (الانتخابات) هي عملية استفتاء لتسليم السلطة المطلقة لرجل واحد- وهذا شيء أنا أرفضه».

وأضاف: «لهذا السبب فبعد تفكير وتبادل وجهات النظر الشخصية مع اثنين من المرشحين الآخرين في هذه العملية، أعتقد أن ما سيحدث يوم 29 مايو في زيوريخ ليس عملا انتخابيا منظما ولأنه ليس كذلك فلا تعولوا عليّ».

وأشار: «أود أن أوضح أنني أكن احترامًا عميقًا لكرة القدم العالمية، من أفريقيا، التي حصلت من خلالها على دعم كبير، إلى آسيا التي أمتلك وسأواصل امتلاك علاقات متميزة معها، مرورا بأمريكا الجنوبية حيث يبزغ الجيل الجديد، وأمريكا الوسطى والشمالية، حيث يتم إخراص الكثيرين الذين يرغبون في الحديث، وصولاً إلى أوقيانوسيا التي ينبغي علينا جميعا أن ننظر بشكل مختلف للتطورات الجارية هناك، ونهاية بأوروبا التي شعرت من خلالها أن هناك مجالا لنقاش طبيعي وديمقراطي، أشكر مساعي الرئيس ميشيل بلاتيني (رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم)».

وأشار: «أتقدم بشكر دافئ للجميع، لأنني أردتها أن تكون واضحة، إنهم ليسوا اللجنة الانتخابية، وليس هم من أرادوا أن يصبح الفيفا أضعف وأضعف».

وأكد: «من جانبي أتقيد بأفكاري التي عشت عليها، وأنا راسخ في رغبتي في القيام بدور نشط في تجديد كرة القدم، وسوف أكون متاحا عندما يثبت لي أننا لا نعيش في ظل ديكتاتورية».

واعترف فيجو: «لا أخشى صندوق الانتخابات، ولكني أشارك أو أعطي موافقتي على إجراءات ستنتهي في 29 مايو دون أن تظهر كرة القدم وأنها الفائزة لقد اتخذت قراري، لن أترشح فيما يطلق عليه انتخابات رئاسة الفيفا».

وأنهى فيجو بيانه بالقول: «أقدم شكري العميق لكل من ساندني وأطلب منهم مواصلة رغبتهم في التجديد، الذي رغم أنه سيحتاج إلى بعض الوقت، لكنه سيأتي في النهاية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية