x

صبري غنيم انقلاب صامت ضد السيسى صبري غنيم الأربعاء 27-05-2015 21:36


- شىء لا يصدقه عقل أن يتآمر حفنة من الشباب المهاويس المصابين بلوثة عقلية، ولأنهم مأجورون فقد تصوروا أنهم قادرون على خلع الرئيس عبدالفتاح السيسى فى نفس التوقيت الذى انخلع فيه مرسى.. للأسف هذه الحفنة من هؤلاء الشبان يعيشون بيننا، والمصيبة أن الأمن العام لا يقترب منهم تحت شعار «حرية الرأى والتعبير».. أنا أفهم أن حرية الرأى التى لا تضر البلد لكن مثل هذه الدعوة ليست فيها حرية ولا رأى لأنها تسعى إلى تخريب البلد.

- الذى يحزنك أن هؤلاء الشبان المهاويس بدأوا يتحركون فى برامج التوك شو بدعوى أنهم يؤسسون حركة على طريقة تمرد التى أطاحت بنظام الإخوان، فهم يخططون للإطاحة بالرئيس السيسى بمحاولة جمع توقيعات من المواطنين فاتجهوا إلى القرى والنجوع، وكما سمعت أن الناس ضربوهم وكادوا يفتكون بهم.. لم يتوقفوا عن البجاحة فخرج علينا أحدهم وكما قدمه لنا وائل الإبراشى على أنه مؤسس حركة «بداية» مع أنى لم أسمع عن هذا الاسم من قبل.. تصور هذا المهووس وهو يتهم حكم الرئيس السيسى بالفاشية العسكرية.. وبعد شرعية الرئيس التى بهرت العالم بما فيه الأمريكان يخرج علينا هذا المهووس ويتهمنا بتزوير الانتخابات الرئاسية وأن السيسى نجح بالتزوير وكأن أبا هذا المهووس كان خصما للسيسى فى الانتخابات.

- إلى متى نظل صامتين أمام هذا الهوس الذى أصاب حفنة من شبابنا ضعاف النفوس؟.. استسلموا وباعوا أنفسهم للشياطين.. هذه الحفنة الشاردة المنشقة عن الوطن تبنت التيارات الهدامة حتى وصل بها الفجر إلى أن تتطاول على قواتنا المسلحة.. ورغم أنهم صغار لم يعاصروا لا عصر الزعيم جمال عبدالناصر الذى لا تزال بصماته على صدر كل مواطن عربى، ولا عصر الرئيس أنور السادات الذى أعاد للأمة العربية كلها كرامتها، يخرج هؤلاء الأقزام بفكر إخوانى يستنكرون فيه تاريخ هؤلاء الزعماء.

- سبحان الله، العصر الذى أعطاهم الحرية لكى يتنفسوا تتحول فيه أنفاسهم إلى سموم.. السيسى لن يفعلها ولن يفتح المعتقلات والدليل أنه يتركهم ينهشون فى سيرته وتاريخه العسكرى ووطنيته يوم أن وضع رأسه على كفه ليساند الإرادة الشعبية فى ٣٠ يونيو.. وبدلا من أن نذكره فى هذا اليوم من كل عام نخطط للإطاحة به.. أى عقل أيها الأوغاد تواجهون به شعبا.. وتخططون على هدم وطن.. عار عليكم وأنتم ترفعون صور قتلى عرب شركس بعد إعدامهم وتطلقون عليهم لقب الشهداء.. القتلى الذين قتلوا أبناءنا الجنود على منفذ شبرا الخيمة ذبحوهم وهم نيام بعد صلاة الفجر.. وفجروا مديرية أمن القاهرة واستشهد برصاصهم خيرة ضباط المفرقعات.. أتطلقون عليهم بعد هذه الجرائم لقب الشهداء هل هذه هى شريعتكم؟!

- والله عيب، عيب علينا أن نترك هؤلاء الصبية مغيبين.. مع أن مكانهم المصحات النفسية لكى نغسل لهم عقولهم من التلوث التركى القطرى.. لا نعطيهم شرف البطولة المزيفة بالاهتمام بـخرافاتهم.. أنا شخصيا لا أعرف كيف هان عليهم استقرار هذا البلد والأمان الذى تعيش فيه نساؤنا وأخواتنا وبناتنا بعد أن كنا نخاف عليهن من الاغتصاب علناً فى الشوارع.. للأسف لم يعترف هؤلاء المرضى بعودة الحياة الطبيعية إلى الشارع المصرى فى عصر السيسى.

- أنا عن نفسى أقول خسارة فيكم السيسى وكل جندى يحارب الإرهاب من أجل تأمين هذا الوطن.. فقد كان لمصر الشرف فى أن تتحد الإرادة الشعبية فيها لأول مرة وتختار رئيساً للبلاد بهذا الحب الجارف والاكتساح الذى لم يحققه زعيم من قبل.. إن شعبية السيسى هى شهادة ميلاد لمولد أمة.. ونحمد الله أنه إلى الآن لم تتغير أخلاقياته، فهو لا يزال السيسى الذى عرفناه فى محنتنا مع الإخوان.. الكرسى لم يغيره بل زاده تواضعا، لم يتفرعن على شعبه بل كل يوم يدخل قلوبنا.. نحن ننام وهو لا ينام لأننا فى رقبته.. يكفى أنه يوفر لكل مواطن كل صباح رغيف الخبز ولكل طفل كوب اللبن ولكل مريض دواءه.. أما عن أمن البلد فهو يعايش أبناءه فى القوات المسلحة بروح الأب والمقاتل.. والأم والأخت بروح الابن البار.. عايزين بعد كده إيه يا عملاء الإرهاب؟!

[email protected]

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية