x

تأجيل انتخابات المجمعات الانتخابية بـ«الوطنى» إلى أكتوبر

الجمعة 24-09-2010 17:33 | كتب: سعيد نافع, ممدوح ثابت |
تصوير : أحمد المصري

أعلن المهندس أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى، تأجيل انتخابات المجمعات الانتخابية، التى كان مقرراً لها 29 سبتمبر الجاري إلى أوائل أكتوبر المقبل، لأسباب تنظيمية تتعلق بترتيبات عقدها.


وقال عز خلال لقائه بمرشحى الانتخابى لخوض انتخابات مجلس الشعب بدوائر المنيا، أمس، إن استطلاعات الرأى للمرأة ستكون آخر المراحل قبل التقدم للترشيح بأيام قليلة.


وأكد عز أن تصريحاته التى نشرها عدد من الصحف المستقلة عن أحقية المرشحين فى الحصول على نتائج استطلاعات الرأى والمجمعات الانتخابية، صحيحة، لكن سيجرى ذلك بعد الانتخابات العامة وليس قبلها كما يتوقع البعض.


ورفض عز الاستماع لأبيات شعر أعدتها إحدى المرشحات لمقعد الكوتة بمركز سمالوط، وقال: «ده مش وقته». وفى لقائه بمرشحى المجمع الانتخابى للحزب فى أسيوط بحضور المهندس أحمد عبدالعزيز، أمين الحزب بالمحافظة، ومحمد فهمى صالح، رئيس المجلس المحلى، أكد عز أن أساس اختيار مرشحى الحزب الوطنى لانتخابات الشعب 2010 التقييم من خلال 3 محاور هى استطلاعات الرأى والمجمعات الانتخابية والانتخابات الداخلية بالحزب.


وقال: "أقسم بالله العظيم لن يأتى على قوائم الوطنى إلا من يستحق من خلال مسارات التقييم الثلاثة"». ونفى وجود "ضوء أخضر أو أصفر أو اتصال تليفونى أو كارنيه فى جيبه لصالح أى مرشح"، وأن ما يردده البعض فى هذا الشأن كذب وافتراء ولا يوجد فرق بين "السيدة فلانة ولا زيد ولا عبيد ولا أحمد ولا جورج"، وقال: "لم يحدث ولن يحدث على الإطلاق أن يكون الاختيار من ترشيحات فوقية" مؤكداً أن هذا التزام من أعلى مستوى قيادى فى الحزب.


وأوضح عز أن استطلاعات الرأى «مش مسرحية» يسدل بعدها الستار، قائلاً: "ده مش صحيح وأنا مستعد للمحاسبة أمام سيدات أسيوط ورجالها، لأن الاختيار يجرى من خلال معايير محددة بشفافية ووضوح"، وأكد أن الحزب لم يقم على الإطلاق بفتح الدوائر كما يدعى البعض.


وأشار عز إلى أنه عقد أكثر من 16 لقاء حتى الآن بالمحافظات لشرح آليات الاختيار للمرشحين من خلال استطلاعات الرأى التى تم وضعها بعناية تلائم طبيعة الدوائر.


وقال: إن الاستطلاع لا يتم إجراؤه على القهوة مع أقارب المرشح وأصدقائه لكن فى أماكن عامة وبطريقة تكشف اللى بيكذب أو بيجامل ومش فاهم، وإحنا بنلغى 30٪ من الاستطلاع علشان فى محافظات الصعيد فيه حاجة اسمها الاختطاف الحميد، وهو أن العمدة أو صاحب النفوذ فى قبيلة يصر على استضافة مندوبى الاستطلاع وميسيبهمش غير لما يخلصوا وطبعاً هو بيعتبر ده كرم ضيافة وفوراً يتم إخطار الأمانة المركزية وتلغى نتيجة الاستطلاع.


وأوضح «عز» أن قرار منع التنظيميين من الترشح كان علاجاً للتوتر التاريخى بين أعضاء الهيئة البرلمانية والتنظيميين وطموحاتهم، مؤكداً أن كلاً منهم له دور وعليه التزام «يعنى ماينفعش حد يحتفظ بالكعكة ولا يأكلها». ولازم يكون هناك جيل وكوادر مدربة على تحديات العصر.


وقال «عز»: «إن هناك فئات لها أصوات عالية فى بلدنا واتجاهاتها مشكوك فيها ولازم نتصدى لها فى المرحلة اللى جاية علشان خاطر بلدنا».


وأشار إلى أن هذا النظام الجديد فى اختيار الأعضاء جاء بعد انتخابات 2005 حيث رأت القيادات العليا بالحزب أن تدير عملية تقييم متعمقة لأداء الحزب فى هذه الانتخابات والوقوف على الأسباب والنتائج التى أدت إلى فشل بعض المرشحين وتقييم المؤسسة الحزبية، وأفرز ذلك بعض التوجيهات منها أهمية النقل المتدرج للسلطة واتخاذ القرار ومن هنا كانت انتخابات الحزب الداخلية فى 2007 التى أثبتت نجاحها وانضباطها فى اختيار الأعضاء التنظيميين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية