من المرجح فيما يبدو أن الانتخابات العامة في تركيا ستبعد الرئيس رجب طيب أردوغان عن تحقيق حلم تعظيم سلطات الرئاسة، وتؤذن ببداية فترة من البلبلة في ظل سعيه للاحتفاظ بهيمنته على مقاليد الحكم في البلاد.
أخبار متعلقة
ورغم أن الدستور يحظر على أردوغان الانخراط في السياسة الحزبية بصفته رئيس الدولة، فقد شن حملات في مختلف أنحاء تركيا قبل الانتخابات البرلمانية، التي تجري، في 7 يونيو المقبل، فيما يمثل مؤشرا على مدى أهمية ما يعلقه على نتائجها.
وقال في مؤتمر شعبي في مدينة كيريكالي بوسط البلاد في معرض شرحه لضرورة زيادة سلطات رئيس الدولة: «لن تبعدوني عن هذه المواقع ولن تخرسونني».
ويمنح الدستور رئيس الوزراء أغلب السلطات وقد شغل أردوغان هذا المنصب، منذ 2003 إلى 2014، غير أنه يطالب منذ أصبح رئيسا للدولة، في 2015، بأن تكون الرئاسة تنفيذية مثلما هو الحال في الولايات المتحدة وفرنسا.
ويبدو من المستبعد أن يتمكن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم من الفوز بثلثي المقاعد في البرلمان، وهي الأغلبية اللازمة لتغيير الدستور دون طرح الخطة على الشعب في استفتاء عام.
