نفى بلال أردوغان، عضو الهيئة الإدارية لوقف خدمة التعليم والشباب التركي، نجل الرئيس رجب طيب أردوغان، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية في تركيا، عن هروبه إلى دولة أخرى، وأنه يحمل الجنسية المصرية، مشيرًا إلى أن تلك الادعاءات محض «أكاذيب وافتراءات».
وقال «بلال»، في بيان، الإثنين، إن صحيفتي «بيرغون»، و«جمهوريت»، وموقع «www.odatv.com»، كتبت في عناوينها «بلال أردوغان يحمل الجنسية المصرية، وهل أعطى مرسي الجنسية لبلال أردوغان؟»، معتبرًا أن «تلك التي تسمى أخبارًا، هي مجرد أكاذيب دنيئة وافتراءات».
وأضاف: «تلك الصحف المغرضة، تعمل أبواقًا للسيسي الذي عزل الرئيس المصري محمد مرسي»، على حد تعبيره.
وتابع: «تلك الصحف تعمل على تشويه سمعته عبر نشر الأكاذيب ليكون على الأجندة اليومية في البلاد، ومثل هذه الحالات تحدث كثيرًا في تاريخ وتقاليد الانقلابيين».
وأردف: «خلق الافتراءات ومحاولة تشويه سمعة أشخاص أبرياء أمام الرأي العام دون الحاجة إلى إجراء أي بحث، هي نتيجة حسابات سياسية فقط، وأنها نتيجة الحقد والكراهية والإفلاس السياسي، أكثر مما هي مهنة الصحافة»، مشددًا على أن تلك الإجراءات القانونية اللازمة بحق تلك الصحف بدأت، وأنه سيتم محاسبة مطلقي تلك الافتراءات المشينة، كلًا على حده، أمام القضاء.