قتل 10 أشخاص على الأقل ذبحا، في هجوم لـ«بوكو حرام»، الأحد، في منطقة بولاية «أداماوا» شمال شرقي نيجيريا، في وقت يواصل فيه مسلحو الجماعة المتشددة شن هجمات على مجتمعات نائية نادرا ما تحرسها القوات الحكومية، حسب مسؤول محلي.
وقال ماينا أولارامو، رئيس منطقة «ماداغالي» التابعة للحكومة المحلية بالولاية، «ذبح مسلحون 10 أشخاص، ظهر الأحد، في كوامدا كوبلا، قبل أن يلوذوا بالفرار، بعد مطاردة حراس لجان أهلية لهم».
وأعرب عن اعتقاده بأن المسحلين يفرون من معقلهم التقليدي في غابة سامبيسا، حيث يواصل الجيش قصف مخابئهم. وأوضح أنهم «يستغلون بُعد بعض القرى عن مناطق التواجد العسكري الكثيف، لمهاجمة أناس لا حول لهم ولا قوة».
وأضاف المسؤول المحلي: «نقوم بحشد حراس اللجان الأهلية مجددا للمساعدة في تغطية هذه القرى»، واصفا الموجة الأخيرة من هجمات «بوكو حرام» بأنها «هزيلة».
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجيش النيجيري، بشأن ما ذكره المسؤول.
وبدعم من قوات النيجر وتشاد، سيطر الجيش النيجيري مؤخرا على كل الأراضي التي استولت عليها جماعة «بوكو حرام» في ولايات «أداماوا»، و«بورنو»، و«يوبي» (شمال شرق).
وفي مواجهة هجمات الحكومة الأخيرة، يعتقد أن مسلحي الجماعة قد تراجعوا مجددا إلى معقلهم الرئيسي في الغابة.
وتمتد غابة «سامبيسا» عبر مساحات شاسعة من الأراضي الوعرة، تقارب 60 ألف كلم مربع عبر ولايات الشمال الشرقي (بورنو، ويوبي، وبوتشي، وغومبي)، وصولا إلى ولايات الشمال الغربي ( كانو، وجيغاوا).