أحد الرهائن تتمكن من الفرار خارج مقهي «لينت» بساحة «مارتن» وسط مدينة سيدني الأسترالية، حيث يحتجز مسلح عدد من الرهائن بداخله، فيما تمكن 5 منهم من الفرار، 15 ديسمبر 2014.
تصوير :
رويترز
استؤنف التحقيق، الإثنين، بشأن حادث احتجاز الرهائن في مقهى بوسط سيدني، مع التركيز على محتجز الرهائن إيراني المولد الذي قال محاموه إنه يعاني من النرجسية .
أخبار متعلقة
كان هارون مؤنس ،الذي أفادت تقارير بأنه من مؤيدي تنظيم «داعش»، قد احتجز 18 شخصا لأكثر من 16 ساعة في مقهى ليندت، في منتصف ديسمبر الماضي.
واقتحمت الشرطة المقهى وقتلت مؤنس بعدما كان قد أطلق النار على مدير المقهى وأرداه قتيلا.
وتم فتح التحقيق في يناير، حيث خلص إلى أن رهينة أخرى قتلت برصاص الشرطة.
وقال المستشار القانونى، جريمي جورملي، المساعد في التحقيق، لمحكمة سيدني الجزئية إن التحقيق سوف يبحث في خلفية مؤنس ودوافعه.
وجاء في الأقوال خلال التحقيق إن مؤنس طلب اللجوء السياسي في استراليا، خلال 1996، حيث كان يعرف باسم محمد منطقي، معللا ذلك بمعاناته من الاضطهاد في إيران بعد تحوله لطائفة الأحمدية الإسلامية.
