أمرت السلطات الأسترالية، الجمعة، بفتح تحقيق بشأن مزاعم بفرض ممارسات إسلامية متشددة في إحدى المدارس، جنوبي البلاد، في خضم الحرب التي تخوضها ضد تجنيد شبابها بين صفوف «الجهاديين».
وأمرت المدرسة الإسلامية في ولاية جنوب أستراليا بمدينة أديليد بمنع غناء النشيد الوطني والعزف على البيانو حيث اعتبرته «أمرا شيطانيا»، فضلا عن منع الاختلاط بين الطلاب والطالبات في المناطق المشتركة، وفقا لما تداولته وسائل إعلام.
وتسببت هذه القرارات في احتجاج نحو مائة من أولياء الأمور الذين تركوا أبنائهم في المنازل وتظاهروا أمام مقر المدرسة للمطالبة بتغيير الإدارة، وفقا لما ذكرته قناة «إيه بي سي».
ومن جانبه، اعتبر مجلس أئمة أستراليا مجلس إدارة المدرسة بأنه «ضد الإسلام»، في الوقت الذي اتهمه فيه أيضا بفصل طالب يبلغ من العمر 15 عاما لأنه «احتج على إقالة أحد المعلمين».