تسبب سقوط أحد حوائط عيادتى الباطنة والعلاج الكيماوى، بالمبنى القديم لمعهد الأورام، فى ارتباك بعمل وحدتين داخل المعهد، أمس. واستدعت إدارة المعهد عددا من المهندسين الاستشاريين لمعاينة المكان، بعدما تسبب سقوط الحائط فى ذعر المرضى والموظفين بالمكان.
وأغلقت إدارة المعهد غرف العيادات الخارجية فى وحدتى الباطنة والعلاج الكيماوى، ونقل أجهزتها ومكوناتها العلاجية إلى أماكن أخرى بالمعهد، لحين صدور التقرير الهندسى النهائى الخاص بالحوائط والسقوف الخاصة بغرف الوحدتين اللتين لم يأت دورهما فى عملية الترميم.
وقال الدكتور عثمان منصور، نائب مدير المعهد، إن الجدار سقط، مساء أمس، بعد انتهاء فترة العمل، وقامت إدارة المعهد بنقل العمل فى غرف أخرى، خوفا من تكرار الأمر أثناء وجود المرضى والموظفين فى أوقات العمل.
وأضاف: «إن وجود الغرف فى المبنى الجنوبى - المقرر ترميمه - هو ما جعل إدارة المعهد والمرضى والموظفين يتخوفون من حدوث أى مكروه لأحد أثناء العمل»، مشيرا إلى أن غرف الوحدتين من الغرف التى لم يتم البدء فى ترميمها حتى الآن.
وأكد أن إدارة المعهد استدعت لجنة هندسية مبدئية لفحص أحوال الغرف، والتأكد من إمكانية العمل بها، فأقرت بإمكانية استمرار العمل بها، فى الوقت الذى ننتظر اليوم زيارة أخرى لها للاطمئنان بشكل نهائى على صلاحية المكان للعمل.
كانت جامعة القاهرة قررت ترميم المبنى الجنوبى للمعهد، بعد اكتشافها سوء حالته منذ أكثر من 6 شهور، واعتمدت 25 مليون جنيه من مخصصاتها لترميمه وتدعيمه خلال مدة تتراوح بين 18 و24 شهرًا.