x

شاهد في «اقتحام سجن بورسعيد»: أطلقت النار في الهواء لردع الأهالي

الإثنين 25-05-2015 12:22 | كتب: فاطمة أبو شنب |
صورة ارشيفية صورة ارشيفية تصوير : محمد معروف

استمعت محكمة جنايات بورسعيد، الاثنين، إلى أقوال الرائد شريف إبراهيم محمود، ضابط اتصال خدمات قوات الأمن المركزي، في قضية اقتحام سجن بورسعيد.

وقال «محمود» إنه كان متواجدا مع القوة لحظة النطق بالحكم فى الحوش الداخلى للسجن، وإنه علم من زملائه أنه عقب صدور الحكم بدقائق وفاة الضابط أحمد البلكي، وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم، وأنه شاهده عند نقله إلى مستشفى السجن.

وأضاف أنه عقب صدور الحكم فوجئ والقوات بإطلاق الأعيرة النارية عليهم من جميع الاتجاهات، وأنه بعد حضوره من مكان إقامته من إحدى المدارس وكان من المفترض أن تكون خدمته أمام أحد الشوارع الرئيسية أمام السجن، حدث شد وجذب بين الأهالي لاعتقادهم بأن قوات الأمن المعينة بالخدمة أمام السجن حضرت لترحيل المتهمين إلى القاهرة، وتم التنسيق بين الجهات الأمنية حتى أصدر قرارا بإدخالهم داخل السجن، وكانوا مكلفين بتأمين السجن من أي اعتداء يأتى عليه من الخارج.

وأوضح أن تسليحه هو سلاحه الشخصي وهو عبارة عن «طبنجة» 9 مم، وأن القوات كان بحوزتها داخل السجن بواعث غاز أطلقت على الأهالى يدويا بعد حالة الهرج والمرج من الأهالي قبل صدور الحكم.

وتابع: «تسلمت سلاحا و50 طلقة مع حدوث الاشتباكات وأطلقت أعيرة نارية في الهواء وأطلقها أثناء تواجدي في حوش السجن للدفاع عن نفسي بعد محاولة الأهالى اقتحامه، وكان هدفي من إطلاق النيران ردع الأهالي حتى تصل إليهم معلومة بأن القوات معها أسلحة في السجن فيبتعدوا عن المكان».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية