اتهم السناتور الأمريكي الجمهوري، جون ماكين، الأحد، إدراة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بأنها تفتقر إلى استراتيجية للقضاء على تنظيم «داعش» في العراق وسوريا، وأكد أنها تحتاج إلى استراتيجية أكثر تحديدا للقضاء عليه.
واقترح ماكين في تصريحات نقلتها صحيفة «ذا هيل» الأمريكية الناطقة باسم الكونجرس، على موقعها الإلكتروني، بأن هناك حاجة إلى إرسال المزيد من القوات الأمريكية لهزيمة الجماعة إرهابية.
وقال ماكين «ينبغي أن يكون لدينا استراتيجية، ولكن ليس لدينا واحدة، وأي شخص يقول إن هناك واحدة، أود أن أعرفها، لأنه بالتأكيد ليس هناك استراتيجية واضحة الآن».
واقترح ماكين وجمهوريون آخرون، من بينهم السناتور، ليندسي جراهام إرسال قوات أمريكية إلى المنطقة، لتحسين تدريب القوات المحلية أو للمساعدة في الغارات الجوية المباشرة ضد «داعش». وأضاف ماكين أن «عددا من آلاف» الأمريكيين يمكنهم القيام بهذه المهمة.
وتابع ماكين، رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، قائلا: «إنه يجب على أوباما أن ينتهج استراتيجية عدوانية ضد (داعش) مماثلة كالتي انتهجها الرئيس السابق، جورج دبليو بوش بإرساله قوات دعم خلال حرب العراق».
وقال النائب ماك ثورنبيري، رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب «لقد ربطنا أيدينا بعدة طرق كل هذا يرجع إلى عدم وجود أمريكيين في المنطقة».
وقال «كنت لا أفضل القوات البرية الأمريكية، ولكن يري بعض القادة العسكريين أننا لو كان لدينا بعض المستشارين على الأرض، لكنا حققنا ضربات جوية فعالة الأمر الذي كان قد يحول دون وقوع مدينة الرمادي العراقية».
وأشار إلى أن «داعش» اكتسب زخما حاليا من حيث الأراضي التي استول عليها أو من حيث الإيدلوجية التي ينشرها في المنطقة، وأوضح أنه بما أن رقعة الخلاقة تتسع في سوريا والعراق، فبالطبع ستنمو عقيدتهم ومنهجهم واسمهم.