x

النوبيون يرفضون زيارة «محلب» للنوبة قبل الاستجابة لمطالبهم

الأحد 24-05-2015 12:51 | كتب: هالة نور |
المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء. المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء. تصوير : محمد السعيد

أعلن عدد من القيادات النوبية، الأحد، رفضهم قيام المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بزيارة قريبة إلى النوبة، وذلك قبل تحقيق مطالبهم بالانتهاء من مسودة مشروع «التوطين».

وأضافت الجمعية المصرية النوبية للمحامين، في بيان أصدرته، أن النوبيين يرفضون زيارة رئيس الوزراء إلى النوبة، واصفين إياها بأنها زيارة شكلية هدفها الدعاية و«التلميع الحكومي»، على حد تعبيرهم، وموضحين أنها لن يكون لها مردود على أرض الواقع، لعدم وجود مشروعات تنموية للنوبة في أجندة الحكومة.

وطالب النوبيون بسرعة الانتهاء من مسودة مشروع قانون إنشاء الهيئة العليا لتوطين النوبيين وتعمير وتنمية بلاد النوبة القديمة، وتعديل القرار الجمهوري رقم 444 لسنة 2014، بشأن تحديد المناطق المتاخمة للحدود الجنوبية لمصر، والذي يحظر ويمنع تواجد النوبيين بمناطقهم الأصلية على ضفاف البحيرة أمام السد العالي، والمطالبة بتوطين النوبيين على كافة المناطق دون حظر أو منع، وذلك وفقا للحقوق التاريخية والثقافية والدستورية ومشروع قانون إنشاء الهيئة العليا للتوطين.

كما طالبوا بضرورة وقف القرارات المتعلقة بأعمال تعمير وتنمية بلاد النوبة الأصلية على ضفاف بحيرة السد العالي لحين صدور قانون إنشاء الهيئة العليا.

وعلق النوبيون الوقفة، بعد وعد من الوزارة بعرض مطالبهم على «محلب»، على أن تستأنف مرة أخرى ابتداء من الخميس المقبل إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم.

وقال منير بشير، رئيس الجمعية المصرية النوبية للمحامين، إن المستشار القانوني لرئيس الوزراء أبلغه بأنه هو والأمين العام المساعد للإعلام والاتصال بمجلس الوزراء قاما بعمل مذكرة عاجلة، سيتم تقديمها لرئيس مجلس الوزراء بالقاهرة، حتى تتسنى للقيادات النوبية مقابلته لعرض مطالبهم قبل زيارته للنوبة.

جاء ذلك على خلفية تنظيم عدد من أبناء النوبة وقفة، السبت، أمام مقر مجلس الوزراء، للإعلان عن مطالبهم سالفة الذكر، فيما جاء رد مسؤولي الوزارة بأنه قد تم عرضها على المهندس إبراهيم محلب، وقام بالتأشير عليها لعمل مذكرة تفصيلية بالمعلومات حول هذه المطالب، مع تحديد زيارة عاجلة للنوبة، إلا أنهم أعلنوا عن رفضهم زيارة السيد رئيس مجلس الوزراء إلا بعد تحقيق مطالبهم بالوقفة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية