x

اليمنيون يقهرون البنزين بالغاز لتحريك مركباتهم

الأحد 24-05-2015 11:12 | كتب: الأناضول |
استمرار غارات «عاصفة الحزم» على مواقع الحوثيين باليمن استمرار غارات «عاصفة الحزم» على مواقع الحوثيين باليمن تصوير : رويترز

فشلت الأزمة الخانقة للوقود في اليمن منذ شهرين في إيقاف المركبات، حيث لجأ كثير من اليمنيين لـ«الغاز» كحل اضطراري يبقيهم على قيد الحركة.

وبسبب توقف الإنتاج المحلي والاستيراد الخارجي للمشتقات النفطية منذ مارس الماضي، انعدم وجود البنزين والديزل عن السوق اليمنية، ووصل سعر اللتر الواحد من البنزين إلى 7 دولارات أمريكية.

ولجأ كثير من مالكي السيارات إلى مادة الغاز المنزلي لتشغيل سياراتهم، حيث يتم استبدال المحرك الخاص بالسيارة ليعمل بالغاز، المتوفر في السوق المحلية، بدلا من البنزين الذي صار يباع بأسعار باهظة.

وقال سائق سيارة أجرة يدعى خليل الشرعبي: إن «انعدام البنزين أجبر كثيرا من السيارات على التوقف، لكننا فضلنا المجازفة بتحويل محركات سياراتنا للعمل بالغاز رغم الأضرار التي ستلحق بها، حتى يستطيع الناس التواصل».

وأضاف: «مادة الغاز أخطر، خصوصا أن أسطواناتها تكون مركبة على أسطح السيارات، وستنفجر بما فيها لو حدث تصادم أو انقلاب، كما أننا سنضطر لتبديل المحرك، لكن ماذا نفعل وهي المتوفرة الآن والأقل كلفة».

وتباع أسطوانة الغاز المنزلي بثلاثة آلاف ريال يمني (15 دولاراً أمريكياً)، وهو سعر زهيد مقارنة بأسعار البنزين الحالية، وتوازي عدة لترات من البنزين. واستغل ملاك المركبات التي تعمل بنظام الغاز الأزمة الحاصلة في المواصلات ليقوموا برفع أجور النقل إلى أسعار خيالية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية