أعلنت الشرطة الأمريكية، إلقاء القبض على 3 أشخاص على الأقل، خلال أعمال شغب في ولاية كليفلاند في وقت متأخر السبت، أثارتها تبرئة رجل شرطة أمريكي من جميع التهم التي وجهت ضده بسبب إطلاق النار عام 2012، على مشتبه بهما أسودين أعزلين.
واندلعت احتجاجات في كليفلان، بعد دقائق من تبرئة مايكل بريلو، رجل شرطة أبيض، من تهم القتل العمد والاعتداء الجنائي.
وقال ممثلو الادعاء، إن بريلو، 31 عاما، قفز أمام سيارة المشتبه بهما بعد مطاردة لمسافة 30 كيلومترا، وأطلق 15 عيارا ناريا عليهما عبر الزجاج الأمامي للسيارة. ولقي راكبا السيارة، تيموثي راسل، 43 عاما، وماليسا ويليامز، 30 عاما، حتفهما.
وهتف المتظاهرون بعبارات «لا عدالة- لا سلام» و«حياة السود مهمة» خلال مسيرتهم في الشوارع.
فيما أعلنت الشرطة عبر موقع تويتر، القبض على ثلاثة أشخاص بتهمة إثارة الشغب بعد إلقاء شيء عبر نافذة أحد المطاعم .
وأفاد طاقم إخباري من شبكة «سي.إن.إن»، أنه خلال عملية لمكافحة الشغب، شوهدت الشرطة تزج بما لا يقل عن 15 شخصا داخل مركبات.