مع احترامى للدكتور عبدالمنعم عمارة، الوزير الأسبق، إلا أننى أعتب على ما كتبه، الأسبوع الماضى، على صفحات «المصرى اليوم»، والذى خرج عن النقد وتحول إلى هجوم على شخصى، دون ذكر الاسم، وكأننى صحفى مبتدئ، رغم أن عمرى فى المهنة يصل إلى أكثر من 35 عاما مقارنة بفترة توليه منصب الوزير، واتهمنى بطرق مستترة بالكذب فيما كتبته فى مقالى، منذ أسبوعين، عن الراحل العظيم صالح سليم، عندما كتب: «هذا المقال يخصنى والراحل العظيم صالح سليم.. قرأت كلاماً كثيراً عن علاقته بى وعلاقتى به.. ما أكتبه هنا أحاول به أن أصحح ما كتب، علاقتى بالكابتن صالح كانت ممتازة، وكنت متحمساً له وهو يعالَج فى لندن، واصطحبت معى المستشار الطبى المصرى فى لندن، والتقيت بالسيدة الفاضلة زوجته، وهى شخصية رائعة، وكان معها الفنان هشام وابنه الثانى.. وحاولت تذليل العقبات التى اشتكت منها السيدة زوجته، أما قصة أن الكابتن صالح اعترض على قرارى بمنع السيارات من الوصول إلى مدخل المدرج الرئيسى فهى غير صحيحة، رغم أن القرار صحيح ومطبق على الجميع وعلىَّ أنا شخصياً، ولم يحدث أن ذهب صالح لمباراة للأهلى، خصوصاً مباريات الدورى، القصة الأخرى أنهم لم يخصصوا له كرسياً مناسباً فى المقصورة، وقرروا جلوسه فى آخر الصفوف، حتى اكتشفت بمراجعة الكشوف أن مكان صالح ليس لائقاً كرئيس للنادى الأهلى، وتدخلت وأصررت على جلوسه بجوارى، وتحاورنا طويلاً فى هذا اللقاء».
ووفقاً لمبدأ «حق الرد مكفول للجميع»، سأترك الرد لنجل «المايسترو» الأكبر، خالد سليم، موكلاً عن والدته وشقيقه الأصغر الفنان هشام سليم، مع استبعاد بعض الكلمات، ووضعت مكانها عدة نقاط، من خلال الرسالة التالية: «أولاً: أود أن أوضح لسيادتك أننى الابن الأكبر للراحل صالح سليم وليس ابنه الثانى، كما ذكرت أو تظن، وأننى لم ألتق سيادتك أبدا، وثانياً: أود أن أوضح للقراء أنك السبب الوحيد فى امتناع والدى الراحل صالح سليم عن الذهاب إلى استاد القاهرة، لحضور مباريات النادى الأهلى، لأنه مُنِع من الدخول بالسيارة بناءً على تعليماتك، وكنتَ أنت نفسك تدخل بسيارتك، وهناك شهود كثيرون على ما حدث، فأرجوك ...... ولا أدرى لماذا تدَّعِى اليوم وجود علاقة صداقة معه، وتدَّعِى- على غير الحقيقة- أنك قمت بزيارته فى المستشفى بلندن، وهو ما لم يحدث أبداً- عن لسانى ولسان والدتى وأخى الأصغر- أما قصة المكان المخصص لرئيس النادى، فلقد سمعتها من والدى شخصيا، الذى لم يذكر تدخلك أبداً، وإن كنتَ تدخلتَ حقيقةً، فإنه فى الغالب نتيجة خوف سيادتك من المساءلة فى حالة انسحابه وعدم حضوره المباراة، ومن الغريب أننا لم نسمع من سيادتك هذا الكلام إلا بعد وفاة والدى منذ 13 عاما، ما يؤكد أنه كلام غير حقيقى للأسف الشديد».