قالت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان»، إن «نحو 2157 مواطنًا سوريًا قتلوا بسبب الغرق أثناء الهجرة غير الشرعية، منذ نهاية 2011، وحتى تاريخ إعداد التقرير».
وأشارت الشبكة، في تقرير، السبت، إلى أن «أعداد اللاجئين السوريين فاقت أعداد اللاجئين الفلسطينيين، فقد بلغت في نهاية 2015 نحو 5.8 مليون لاجئ، ومازال شلال اللاجئين يتدفق»، موضحة أن «جميع حوادث الغرق المأساوية لم تمنع السوريين من تكرار محاولات الهجرة غير الشرعية».
وأوضحت الشبكة، وهي منظمة حقوقية مستقلة تتخذ من العاصمة البريطانية مقرًّا لها، أنه بعد الوصول إلى دول الجوار تبدأ صعوبات جديدة ومختلفة من معاناة اللاجئين أبرزها التعليم، حيث يبلغ عدد الأطفال اللاجئين الذين لا يتلقون أي نوع من أنواع التعليم منذ أكثر من سنة كمعدل وسطي في مختلف البلدان ربع عدد الأطفال اللاجئين والبالغ تقريبًا 1.3 مليون طفل.
ولفتت المنظمة إلى أن انتشار سوء التغذية بشكل واسع بين اللاجئين السوريين في مختلف البلدان يشكل صعوبة أخرى، إضافة إلى صعوبة الحصول على العلاج، إذ يعاني اللاجئون غير المسجلين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من صعوبات بالغة في دخول المشافي بسبب كلفة العلاج المرتفعة.