أكد «أحمد أبو الغيط» وزير الخارجية أن مصر تعلم أسماء القناصين الفلسطينيين الذين أطلقوا النار على الجندي المصري «أحمد شعبان» الذي استشهد منذ أيام على الحدود المصرية مع قطاع غزة .
وقال «أبو الغيط» فئ تصريحات صحفية اليوم الاثنين "نحن نعلم أسماءهم ونطالب بالقبض عليهم وعقابهم ، وسوف نرى كيف تتصرف حماس في هذا الأمر.
وحول قيام إسرائيل ببناء جدار اليكتروني على الحدود الإسرائيلية المصرية قال «أبو الغيط»" إن هذا الأمر يخص إسرائيل وحدها، ولا يعنى مصر في شيء ".
وأضاف أن إسرائيل تقيم الجدار على أراضيها، ولا رابط بين هذا الجدار والإنشاءات المصرية على حدودنا .
واستبعد «أبو الغيط» أن يكون غرض إسرائيل من بناء هذا الجدار، في الوقت الراهن، هو إحراج مصر، وقال : هذا الأمر لا يسبب لنا أي حرج، فالجدار تقيمه إسرائيل على أراضيها ولا يعنينا في شيء.
وردا على سؤال حول ما يتردد عن وجود نوايا إسرائيلية للقيام بعملية عدوانية جديدة ضد قطاع غزة تسمى «الرصاص المصبوب 2 » قال وزير الخارجية : نحذر إسرائيل من التعرض لقطاع غزة، ونطالبها بعدم القيام بأي عمليات عسكرية داخل القطاع، كما نطالب الإخوة في حماس عدم استفزاز إسرائيل بإطلاق صورايخ لا تحقق الهدف منها .
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أقرت، أمس مشروعا يقضى بإقامة جدارا الكترونيا على الحدود مع مصر، يمتد من جنوب ميناء كرم ابو سالم وحتى الحدود الدولية عند طابا، ويشمل تركيب معدات مراقبة متقدمة، لمنع تسلل المهاجرين غير الشرعيين والنشطاء.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» في بيان له :"هذا قرار استراتيجي لضمان الهوية الديمقراطية واليهودية لإسرائيل." مضيفا "لا يمكننا السماح لآلاف من العمال غير الشرعيين بالتسلل إلى إسرائيل، عبر الحدود الجنوبية وغمر بلدنا بالأجانب غير الشرعيين."
وقال مسؤول إسرائيلي إن لجنة حكومية صدقت على بناء 3 حواجز على طول الحدود الصحراوية الممتدة لنحو 250 كيلو متر، ويتوقع أن تتراوح تكلفة المشروع الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي ما بين مليار و5 مليارات دولار.