أصدر المركز الإعلامي بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، الثلاثاء، بيانًا عن توصيات مؤتمر «إعادة روح الإصطفاف الوطني»، الذي نظمه الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية على مدار يومين بالتعاون مع الاتحاد العالمي للأشراف والقبائل العربية بالأردن، والتعاون مع قبائل الأشراف بمصر، وامتدادها بليبيا والدول العربية، الذي بدأ، صباح الإثنين.
وشدد الاتحاد، في توصياته، على ما يلي:
1- عدم الالتفات إلى من يقللون من جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويشوهون أي خطوات إيجابية ويقطعون الطريق على استنهاض الدولة المصرية.
2- كشف مخططات أذرع الإرهاب في الإعلام والمؤسسات.
3- ضرورة تسريع الأداء الحكومي ليتناغم مع أداء الرئيس.
4- ضرورة التركيز على الاحتياجات اليومية وأولويات المعيشة للمواطن المصري.
5- استمرار جهود العائلات المصرية والعربية في مساندة الدولة ومكافحة الإرهاب.
6- إعادة روح الاصطفاف الوطني لبناء سليم لمصر المستقبل، يحتوى الجميع ويُعلي مصلحة الوطن.
7- على القوى الفاعلة في المجتمع الاضطلاع بدورها لدفع سفينة الوطن إلى الأمام، وقطع الطريق على من يريدون إسقاط الدولة المصرية.
8- انتقاد الحكومة مطلوب خاصة إذا كان بميزان الانتقاد الموضوعي، الذي يأخذ في اعتباره ترتيب الأوليات والرغبة الوطنية الصادقة في الإصلاح.
9- مساندة القبائل في مصر لا تتخطى تقديم المعلومة، وكشف الغطاء عن الذين يحملون السلاح على الدولة.
10- أن يبتعد الإعلام بكل وسائلة عن تصوير مساندة القبائل على أنها فرق مقاتلة، ويتم تدريبها للقيام بمهام قتالية، وهذا ينافي الحقيقة تماماً.
11- ألا تؤخذ المعلومات من مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنها مليئة بالشائعات المدسوسة، التي يقصد بها زرع اليأس والفرقة بين فئات المجتمع.
12- أن يبتعد الإعلام بكل وسائله عن مسألة التهوين أو التهويل، وأن تُغلب المصلحة الوطنية على الشو الإعلامي.
13- تشكيل هيئة دولية من كبار مسؤولي الأشراف والقبائل العربية بمصر، وامتدادها بـ30 دولة، لمكافحة الإرهاب ومساندة الرئيس السيسي وأجهزة الأمن المصرية بالتعاون مع الإدارة العامة لملف الأشراف والقبائل العربية بالاتحاد الدولي، تضم 1000 شيخ قبيلة من مشايخ وعواقل القبائل بالدول العربية، و3000 شاب وشابة من شباب العائلات المصرية.
كما رفع المؤتمر شعار «التصدي لتطرف الداخل والخارج»، وإسراع الخطى نحو التنمية, وتضافر جهود العائلات المصرية والعربية في مساندة الدولة ومكافحة التطرف.
ونادي المؤتمر بضرورة سرعة الأداء الحكومي ليتناغم مع أداء الرئيس عبدالفتاح السيسي, والمطالبة بضرورة التركيز على الحاجات اليومية وأولويات المعيشة للمواطن المصري.
وناقش المؤتمر ستة محاور رئيسة، تمثلت في فضح مزاعم من يقللون من جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي, وقطع الطريق على استنهاض الدولة المصرية, وكشف مخططات أذرع التطرف في الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني, وفي كثير من مؤسسات الدولة.
حضر المؤتمر كبار مسؤولي مصر من العائلات المصرية والعربية، وكبار مسؤولي عائلات الأشراف في جنوب وشمال سيناء, ومرسى مطروح والسويس ومحافظات الصعيد, والوجه البحري, ولفيف من الشخصيات العامة، وممثلي شباب العائلات، والقبائل في 13 دولة عربية، في مقدمتها ليبيا، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية.