احتفلت مكاتب الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، الأحد، في قاعة الاجتماعات الكبرى بالاتحاد الدولي بالقاهرة بذكرى الإسراء والمعراج.
وشارك قيادات المكاتب الدعوية والسياسية والاجتماعية بالاتحاد الدولي بذكرى الإسراء والمعراج التي توافق السابع والعشرين من شهر رجب من كل عام.
من جانبه؛ شدد الدكتور نبيل عبد الغفار الجيلاني، عضو المكتب الدعوي للاتحاد الدولي على ضرورة التركيز على العبر المستفادة من هذه الذكرى الجليلة والتضحيات التي بذلها الرسول صلى الله عليه وسلم في سبيل نشر الدين الإسلامي الحنيف في مشارق الأرض ومغاربها.
بدوره؛ قال الدكتور منصور عمران توفيق، عضو المكتب العام للاتحاد الدولي، إن المتأمل في الآيات التي سبقت سورة الإسراء في أواخر سورة النحل والمختتمة بقوله تعالى «إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون» يلحظُ أنّ هذه المعية المباركة آتت أكلها عطاء غير مجذوذ في رحلة الإسراء المباركة، وما أعقبها من عروج إلى السموات العلى مع ما في هاتين المعجزتين من مشاهد ومحطات وعطايا وهبات ربانية يقف اللسان حائراً فيما يقول بشأنها.
وأوضح عمران أنه مثلما يجد المتأمل في الآيات التي سبقت سورة النجم في أواخر سورة الطور والمختتمة بقوله تعالى «واصبر لحكم ربك إنك بأعيننا وسبّح بحمد ربك حين تقوم» يجد عوائد هذا الودّ الإلهي إكراماً وحفاوة لم يحظَ بها بشر، يبدو ذلك في قول المولى سبحانه: «والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى».