x

«شباب الأزهر والصوفية» يندد بأعمال العنف في أمريكا

الإثنين 04-05-2015 22:12 | كتب: سماح عبداللطيف الأسواني |
الاتحاد الدولى لشباب الازهر والصوفية الاتحاد الدولى لشباب الازهر والصوفية تصوير : اخبار

ندد الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية بالولايات المتحدة الأمريكية، الإثنين، أعمال العنف التي وقعت في فيرجسون بعد قرار هيئة المحلفين بعدم توجيه الاتهام لضابط الشرطة الأبيض الذي قتل الشاب الأسود، مايكل برواون، ١٨ عاما.

وأكدت الدكتورة سلينا جاستن جوميز، عضو المجلس التنفيذي بالاتحاد الدولي بأمريكا، رئيس الملتقى الدولي لشباب الولايات المتحدة الأمريكية، أن مظاهرات مدينة «بلتيمور» بالولايات المتحدة الأمريكية أظهرت للعالم «التمييز العنصري» الذي تنتهجه الولايات المتحدة على الرغم من دعواتها الدائمة للحفاظ على حقوق الإنسان.

ووصفت «جوميز» الوضع في أمريكا أنه في طريقه لساحة الحرب، وذلك أمر غير مقبول، قائلة: إن «89% من الشباب الأمريكي لا يثق في النظام القضائي الأمريكي».

وأكدت أن العديد من شباب أمريكا المنددين للسياسية الأمريكية، وسياسة واشنطن، والبيت الأبيض، وإدارته الأمريكية، سينظمون عددا من الوقفات والمسيرات في عدة مدن كبرى بمختلف الولايات، للتنديد بوحشية الشرطة الأمريكية، وستكون الوقفات والاعتصامات في نيويورك ولوس أنجلوس مفتوحة حتى إسقاط نظام «أوباما» وإدارته الأمريكية.

من ناحية أخرى، أكدت المهندسة لينا مايكل جون، عضو المكتب العام بالاتحاد الدولي بواشنطن، أن عدد من الكيانات الأمريكية سيدشنون كيانا من خلاله طرح نقاشا وطنيا حول العلاقات بين الأعراق الأمريكية، وأسلوب معاملة الأقليات في نظام العدالة الجنائية، ويكون هذا الكيان مساندا للأقليات في أمريكا، وفي الوقت نفسه كيانا لحقوق الإنسان.

وقال الدكتور جورج حنا، عضو المجلس الإعلامي بالاتحاد الدولي بأمريكا، إن عددا من رجال الجيش الأمريكي غاضبون عما فعلته الشرطة من أعمال العنف والقتل والترويع للشعب الأمريكي، ويدعون الآن إلى ضرورة إعادة النظر في برنامج المؤسسات الأمنية الأمريكية.

من جانبه، حذر المهندس جورجيا جيما جان، عضو المكتب التنظيمي بالاتحاد الدولي بأمريكا، من مصير مثل هذه السياسيات، قائلا: «إنها ستنذر بعواقب وخيمة تهدد أمن البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وستكون أخر هذه الأحداث إسقاط نظام أوباما، لأن ما يحدث هو انتهاك لحقوق الإنسان».

من جانبه، قال الاتحاد الدولي بالولايات المتحدة الأمريكيةـ، إن عدم توجيه اتهام لضابط الشرطة الأبيض هو أمر «غير عادل بالمرة»، مضيفين، أن نظام العدالة الجنائية في الولايات المتحدة «إنعدم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية