كشف باسل السيسي، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة «شركات السياحة»، عن كارثة تهدد موسم عمرتي شعبان ورمضان، وتحرم ما يقرب من 25% من حجزي برامج العمرة من أداء مناسكها، واصفا نتائج الأزمة «بخراب بيوت» في موسم الذروة «شعبان رمضان» بسبب إيقاف السلطات السعودية لـ7 شركات تعمل مع أكثر من 245 شركة مصرية، تنظم برامج للعمرة والحج، ما يعني أن الشركات المصرية لن تستطيع تنفيذ البرامج المتفق عليه مع المعتمرين.
وقال «السيسي»، إن الأزمة معرضة للارتفاع نظرا لزيادة معدل إغلاق الشركات السعودية التي تعمل مصر والدول العربية على خلفية قرارات الإغلاق بسبب بعض المخالفات، مؤكدًا أن الغرفة تلقت شكاوي من ما يقرب من 200 شركة مصرية تعمل مع الوكلاء السعوديين.
وأضاف، أنه لجنة السياحة الدينية قررت مخاطبة وزارة السياحة بهدف التواصل مع السلطات السعودية لإيجاد حلول للأزمة، خاصة أن الشركات المصرية تلقت مقدمات مالية من المعتمرين، وقامت بحجز رحلات الطيران، وبعضها دفع غرامات بسبب تغير مواعيد الرحلات نتيجة للأزمة، موضحا أنه بالرغم من أن ضوابط العمرة بالمملكة العربية السعودية تنص على أن حجز السكن من اختصاص الوكيل السعودي، إلا أن الشركات المصرية تقوم بسداد السكن، ما يعني الخسارة الفادحة بالنسبة للشركات على المستوي المادي، وسمعة الشركات في تنظيم برامج العمرة.
وأكد رئيس لجنة السياحة الدينية، أن متخذ القرار عليه أن يراعي تضرر أطراف آخري من القرار، مثل إيقاف برامج المعتمرين والأضرار المادية التي تلحق بالشركات.
ولفت السيسي، إلى أنه توجه الأربعاء إلى وزارة السياحة، بهدف عقد اجتماع مع المسؤولين بالوزارة لمتابعة الأزمة، واقتراح بعض الحلول لطرحها على الجانب السعودي بهدف تفادي الأزمة.