يتأهب يوفنتوس، بطل الدوري الإيطالي، ولاتسيو للمواجهة المرتقبة بينهما في روما، الأربعاء، في نهائي كأس إيطاليا، في ظل سعي كل منهما للصعود إلى منصة التتويج في نهاية موسم عصيب.
وأحرز يوفنتوس لقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة على التوالي، قبل أربع جولات من نهاية الموسم، في الوقت الذي يصارع فيها لاتسيو، قبل جولتين من النهاية، من أجل احتلال أحد المركزين الثاني أو الثالث في المسابقة، والتأهل إلى النسخة المقبلة لدوري أبطال أوروبا.
وتأهل يوفنتوس مع برشلونة الإسباني إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث سيلتقي الفريقان لحسم لقب البطولة في برلين، في السادس من يونيو المقبل، وأدى ذلك إلى تقديم موعد نهائي كأس إيطاليا، الذي كان من المقرر أن يقام في السابع من يونيو، إلى الأربعاء.
وجاء تأهل يوفنتوس إلى المباراة النهائية عبر الإطاحة بحامل اللقب الإسباني ريـال مدريد.
ويدخل يوفنتوس المباراة النهائية لدوري الأبطال بصفته الطرف الأضعف، لكن خلال مباراة الغد سيكون هو المرشح الأبرز للتتويج في مواجهة لاتسيو، الذي يحظى بأفضلية خوض المباراة على الاستاد الأولمبي في روما.
وفاز يوفنتوس على لاتسيو في كلتا المواجهتين التي جمعت بينهما في الموسم الحالي، حيث فاز «3-0» في روما و2-0«في تورينو.
واستعد يوفنتوس جيدًا للمباراة، بعدما حصل على دفعة معنوية قوية من خلال الفوز على ملعب إنتر ميلان بنتيجة «2-1»، رغم الدفع بسبعة لاعبين من البدلاء.
ولكن لاتسيو أيضًا يعيش حالة معنوية مرتفعة، بعد فوزه على ملعب سامبدوريا بهدف نظيف، ليحتفظ بالمركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، بفارق نقطة واحدة خلف روما الوصيف.
وغرد ستيفانو ماوري قائد لاتسيو: «بعد أن حصدنا ثلاث نقاط ثقيلة على ملعب سامبدوريا، الآن تنتظرنا المواجهة الأفضل، علينا ألا نستسلم».
ويغيب فيدريكو ماركيتي حارس مرمى لاتسيو عن نهائي الكأس بسبب الإيقاف.
ويلتقي لاتسيو، صاحب المركز الثالث برصيد 66 نقطة، مع روما، الوصيف برصيد 67 نقطة، الأسبوع المقبل، على أن يلتقي في الجولة الأخيرة مع مضيفه نابولي صاحب المركز الرابع.
ويمتلك مدرب لاتسيو ستيفانو بيولي ذخيرة جيدة من اللاعبين، حيث يعيش فيليبي أندرسون وأنطونيو كاندريفا حالة فنية وبدنية جيدة، من أجل إمداد المهاجم الألماني المخضرم ميروسلاف كلوزه أو فيليب ديورديفيتش، العائد من الإصابة، بالكرات اللازمة للتسجيل.
وعاد المدافعان سانتياجو جينتيليتي وستيفان دي فري من الإصابة، بينما يفتقد الفريق جهود لاعب الوسط لوكاس بيليا بسبب الإصابة.
وقد يلجأ ماسيميليانو إليجري، مدرب يوفنتوس، للدفع بالحارس البديل ماركو ستوراري، 38 عامًا، الذي قدم مستوى جيد أمام إنتر، وإراحة الحارس الأساسي جيانلويجي بوفون.
ويمتلك «أليجري» وفرة في جميع الخطوط، حيث بإمكانه الدفع بأي لاعب في الفريق، باستثناء كلاوديو ماركيزيو وألفارو موراتا بسبب الإيقاف.
وقال «موراتا»: «أشعر بالحزن لعدم مشاركتي، لا أشعر بالسعادة أبدًا عندما لا أشارك».
وأضاف: «لكني واثق من أن زملائي سيبذلون قصارى جهدهم من أجل الفوز بالكأس».