x

«زي النهارده».. وفاة الفنانة القديرة زوزو حمدي الحكيم

الإثنين 18-05-2015 07:38 | كتب: ماهر حسن |
الفنانة زوزو حمدي الحكيم الفنانة زوزو حمدي الحكيم تصوير : آخرون

اشتهرت الفنانة القديرة زوزو حمدى الحكيم بأدائها أدوار الشر وأدوار الشخصية الصارمة، ومن أشهر أدوارها في هذا السياق دورها مع نجمة إبراهيم في فيلم «ريا وسكينة» ودور الأم الصارمة في فيلم «المومياء» لشادى عبدالسلام، وزوزو حمدى الحكيم مولودة في 8 نوفمبر 1916 بأسيوط والتحقت بالمعهد العالى للتمثيل وتخرجت فيه عام 1935 والتحقت بالفرقة القومية التي كان يرأسها شاعر القطرين خليل مطران..

وكانت زوزو من الممثلات المثقفات ومن رواد الصالونات الثقافية وكانت حافظة جيدة للشعر وتجيد إلقاءه وفى إحدى هذه الصالونات تعرفت إلى شاعر الأطلال الطبيب إبراهيم ناجى وجذبته ثقافتها وربطته بها قصة حب وأصبحت ملهمته وقيل أن قصيدة الأطلال التي تغنت بها أم كلثوم كتبها ناجى فيها، والقارئ لدواوين ناجى سيجد أكثر من قصيدة له كتب تحت عنوانها إهداء إلى (ز) وكانت زوزو حمدى الحكيم تزوجت ثلاث مرات لم توفق في زيجتين إحداهما من دونجوان الصحافة محمد التابعى فيما استمر زواجها الثالث ربع قرن وأنجبت خلاله ابنتها الوحيدة وكانت قد عملت في العديد من المسرحيات في بداية مسيرتها الفنية مع الفنانة فاطمة رشدى مثل «النسر الصغير» و«اليتيمة» و«الملك لير»؟

ومن الأفلام الأخرى التي شاركت فيها أفلام «واإسلاماه» و«إلى الأبد» و«ليلى بنت الفقراء» و«بيت الطالبات» و«إسكندرية ليه» وبرزت في دور الأم في المسلسل الإذاعى، ولاحقا التليفزيونى «العسل المر» غير أدوارها في المسلسلات التليفزيونية «مذكرات زوج» و«محمد رسول الله» و«أفواه وأرانب» و«ألف ليلة وليلة»، إلى أن توفيت في مثل هذا اليوم 18 مايو عام 2003.

ويقول الكاتب والناقد عبدالغني داود أن زوزو حمدي الحكيم كانت من أوائل الدارسين في معهد التمثيل الأول الذي أغلقه وزير المعارف الذي أطلقوا عليه وصف «وزير التقاليد» لكنها اجترأت على هذه التقاليد وواصلت دراستها مجددا في المعهد بعدما أعاد فتحه زكي طليمات ورغم صرامة أدوارها إلا أنها كانت سيدة شديدة الرقة وتحب الشعر وتحفظه وتجيد إلقاءه ولم يكن إبراهيم ناجي وحده هو الذي أحبها ولكن هناك مثقفون آخرون أحبوها وفي بدايةمسيرتها افنية شاركت في فرقةفاطمةرشدي بالكثيرمن المسرحيات منها«النسر الصغير» و«اليتيمة» و«الملك لير».

ومن أفلامها المهمة الأخرى «المومياء وإسكندرية ليه، وإلى الأبد، وليلى بنت الفقراء»؟

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية