x

منتدى الحوار الوطني لتمكين المرأة يؤكد أهمية التعليم كأداة أساسية في عملية الإصلاح

السبت 16-05-2015 13:55 | كتب: أ.ش.أ |
مدرسة «نايل لينين جروب» الثانوية الصناعية للتعليم الفني المزدوج، في منطقة المصانع بالمنطقة الحرة بالإسكندرية، 7 أبريل 2015 مدرسة «نايل لينين جروب» الثانوية الصناعية للتعليم الفني المزدوج، في منطقة المصانع بالمنطقة الحرة بالإسكندرية، 7 أبريل 2015 تصوير : محمود طه

وصف المشاركون في منتدى الحوار الوطني «تمكين المرأة المصرية: الانتقال من التوصيات إلى التنفيذ الاستراتيجي»، النتائج النهائية التي خلصوا إليها بالاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة بالإيجابية، من خلال التنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذها من خلال آليات واضحة بالتعاون مع شركاء رئيسيين هم (مكتبة الإسكندرية، المجلس القومي للمرأة، ومكتب الأمم المتحدة للمرأة).

وأجمع المشاركون على الملامح الرئيسية للأهداف الاستراتيجية، ومنها توفير الإطار التشريعي والمؤسسي الداعم للمرأة، والذي يتوافق مع التزامات الدولة بالمواثيق والمعاهدات الدولية، إضافة إلى رفع مستوى مشاركة المرأة كماً ونوعاً في مختلف المجالات، ونسبة تمثيلها في مواقع اتخاذ القرار.

وأوصى المشاركون بضرورة التركيز على التعليم كأداة أساسية في عملية الإصلاح والتنمية المجتمعية، وتضافر الجهود لتفعيل المشاريع والبروتوكولات المبُرمة لمحو الأمية في مصر، عبر التعاون مع الأطراف الفاعلة والجهات المعنية للعمل على إنجاحها، بالإضافة إلى دراسة التجارب الناجحة للبلدان الأخرى في القضاء على الأمية وكيفية تطبيقها بطريقة تتوافق مع طبيعة المجتمع المصري.

وشدد الخبراء والمشاركون على أهمية التأكيد على مبدأ المواطنة، والاستناد إليه من أجل تحقيق المساواة المنشودة بين جميع فئات المجتمع، والعمل لوضع سياسة إعلامية تساعد على تغيير النظرة المجتمعية إلى المرأة، وزيادة ثقة المرأة المصرية بنفسها من خلال التركيز على مواطن القوة والإبداع في شخصيتها عبر شراكة بين منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والباحثين الخبراء في مجال تمكين المرأة للمساهمة في تقديم المعلومات والدراسات المتعلقة بهذا الشأن.

واختتمت التوصيات لمنتدى الحوار الوطني، الذي استمر على مدى ثلاثة أيام بمكتبة الإسكندرية، بالإشارة إلى اهتمام الجهات الفاعلة المعنية بإحداث تغيير إيجابي في المجتمع وتحقيق المساواة وفق مبدأ المواطنة، إلى جانب التمثيل الحكومي من الوزارات المختلفة والمجتمع المدني والإعلاميين والشباب والقيادات الدينية والقطاع الخاص والخبراء والأحزاب ومرشحات البرلمان والأكاديميين يعملون جنبا إلى جنب من أجل هدف واحد، ووجود جميع تلك الجهات أمر لابد منه من أجل العمل على تطبيق وتنفيذ خطة العمل والاستراتيجية المقترحة، إلى جانب ما أبداه عدد من ممثلي الجهات الحكومية المختلفة برغبتهم واستعدادهم التام في التعاون من أجل تنفيذ خطط العمل والتوصيات التي أسفر عنها أعمال المنتدى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية