بدأ قرابة الساعة (11) بتوقيت واشنطن (17 ت.غ)، اجتماع مغلق للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وممثلين لدول الخليج العربي، من المقرر أن يستمر لساعات، في منتجع كامب ديفيد، شمال غرب واشنطن.
ويشارك في الاجتماع كل من: الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر وخالد بن محمد العطية، وزير خارجيته ممثلين عن الدوحة، والأمير سلمان بن حمد بن خليفة، نائب ولي العهد، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية، ممثلين عن مملكة البحرين، والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب مستشار الأمن القومي، ومحمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، عن دولة الإمارات.
كما يشارك ولي العهد السعودي، الأمير نايف بن عبدالعزيزآل سعود، ووولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن المملكة إضافة إلى رئيس مجلس دول التعاون الخليجي، عادل العويشق، ونائبه، عبداللطيف بن راشد الزيني.
وعن سلطنة عمان، يشارك في الاجتماع وزير الشؤون الخارجية، يوسف بن علوي بن عبدالله، وفهد بن محمود السيد، نائب رئيس الوزراء. بالإضافة إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، والشيخ صباح الخالد الصباح، وزير الخارجية الكويتي.
وعن الجانب الأمريكي، يشارك في الاجتماع الرئيس باراك أوباما، ووزير الخارجية، جون كيري، ووزير الخزانة، لو جايكوب، ومدير المخابرات (سي آي ايه)، جون برينان، ووزير الدفاع، آشتون كارتر، ووزير الطاقة، إيرنست مونيز، ومستشارة الأمن القومي، سوزان رايس، ومساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي ومكافحة الأرهاب، ليزا موناكو، ومساعد مستشارة الأمن القومي، أفريل هينز، ونائب مستشارة الأمن القومي لشؤون الاتصالات والاستراتيجيات، بن رودس، ومنسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة الخليج، روبرت مالي.
ووفق تقارير صحفية أمريكية، من المقرر أن يبحث المؤتمر أزمة اليمن، والمفاوضات النووية مع إيران، والتعاون الأمني للولايات المتحدة مع دول الخليج في مكافحة الأرهاب، والتحالف الدولي لمحاربة «داعش»، ومبيعات الأسلحة الأمريكية لدول الخليج.
والجمعة الماضية، أعلن الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، إنه لن يتمكن من زيارة واشنطن لحضور المؤتمر الذي أعلن عنه البيت الأبيض في 17 أبريل الماضي، في منتجع كامب ديفيد، ما دفع مراقبين للتكهن بأن هناك خلافات بين واشنطن والرياض.
ورد البيت الأبيض يوم الأحد بأن إلغاء العاهل السعودي زيارته للولايات المتحدة، لحضور اجتماع ممثلي دول الخليج العربي مع أوباما، لا يعني وجود خلافات بين واشنطن والرياض.