انطلقت قمة كامب ديفيد بين قادة دول الخليج العربية والرئيس الأمريكي باراك أوباما، الخميس، بحسب قناة «العربية»، حيث يسعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، من خلالها، إلى طمأنة الحلفاء الخليجيين المحوريين الذين يخشون صعود إيران من جديد.
وكان أوباما قد استقبل بالفعل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ووفود الدول الأعضاء الست، وهي البحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وسلطنة عمان والكويت، لتناول العشاء وإجراء مناقشات أولية في البيت الأبيض، الأربعاء.
ولم يسمح لممثلي الصحف بحضور هذه المحادثات.
ووصفت الاجتماعات التي دعي إليها عشية اتفاق سياسي بشأن برنامج طهران النووي بأنها قمة زعماء، بينما لا يشارك فيها من القادة سوى قائدى قطر والكويت.
وسعى البيت الأبيض إلى التقليل من شأن الحديث عن فتور دبلوماسي بعد أن أعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قبل أيام من القمة أنه سيبقى في بلاده.