تجددت أزمة "طوابير أنابيب البوتاجاز" من جديد بشوارع مدن وقرى محافظة المنيا رغم زيادة الكميات المطروحه للاستهلاك، واستعان المسؤولين بمديرية التموين فى أبوقرقاص برجال الشرطة لتوزيع إسطوانات البوتاجاز، فيما رجح مدير التموين تجدد الأزمه لإرتفاع إستهلاك المواطنين خلال فتره الشتاء الى الضعف.
ومن جانبه قال «هشام فولى عبد المعز» عضو مجلس محلى مدينة أبوقرقاص، أن مسؤولين بالتموين قاموا بالإستعانه برجال الشرطة لتوزيع إسطوانات البوتاجاز أمام مساكن مصنع شركه السكر بجوار مركز شرطة أبو قرقاص، مؤكدا حدوث مصادمات بين أفراد الشرطة والمواطنين لرفض إستبدال أكثر من اسطوانة لكل مواطن.
وأضاف: سعر الاسطوانة ارتفع إلى 12 جنيها بالسوق السوداء كما أن الكميات المطروحه بالسوق السوداء يتم تسريبها من مستودعات البوتاجاز بالقرى.
وأضاف كلا من «محمود على احمد» و«سهير عبد الرؤف» من قريه عطف حيدر،التابعة لمركز العدوه، ان سعر الإسطوانه قفز خلال اسبوع من 5 جنيهات الى 12 , 14 جنيها ورغم ذلك اصبح تواجدها نادر بسبب قيام اصحاب المستودعات بالقرى بالتلاعب بالسلع بحجه أنه موسم تحقيق الأرباح والإرتزاق ، وطالبا بضروره تكثيف الحملات على المستودعات وتوفير سيارات كبيره لتوزيع الاسطونات بالقرى تحت إشراف التموين .
.
فيما رجح «محمد حلمى» مدير مديريه التموين بالمحافظة ، تجدد الأزمة بسبب ارتفاع استهلاك المواطنين للبوتاجاز خلال شهرى ديسمبر ويناير من كل عام بسبب البرد مؤكدا ان الاستهلاك قفز خلال فصل الشتاء من 12 الف طن غاز إلى 22 ألف طن وهو ما يعادل من 27 ألف إسطوانه الى 55 ألف اسطوانة، وأنه يتم حاليا إمداد المناطق الغير موجود بها مستودعات بمراكز خدمة متنقلة من خلال توفير سيارات توزيع بتلك المناطق. مع تكثيف الرقابه على المستودعات للقضاء على السوق السوداء .