x

وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأوغندي تطوير العلاقات الثنائية

الأربعاء 13-05-2015 14:48 | كتب: أ.ش.أ |
سامح شكري، وزير الخارجية سامح شكري، وزير الخارجية تصوير : أ.ف.ب

قال السفير بدر عبدالعاطي، متحدث وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية، سامح شكري، أجرى، الأربعاء، خلال زيارته الحالية للعاصمة الأوغندية كمبالا، وقبل مغادرته إلى القاهرة، مباحثات رسمية بمقر وزارة الخارجية الأوغندية مع وزير الخارجية، أوريام أوكيللو، بحضور وفدي البلدين.

وقال «عبدالعاطي» إن «جلسة المباحثات الرسمية تناولت العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية وتشجيع دور القطاع الخاص والقطاع المصرفي في البلدين؛ لتعزيز علاقات التعاون القائمة وحل بعض المشاكل القائمة؛ لتعزيز الاستثمارات المصرية ودور القطاع الخاص المصري في دعم الاقتصاد الأوغندي».

وقد استهل الوزير الأوغندي اللقاء بالتأكيد على أهمية زيارة «شكري» الأولى لأوغندا وحرص الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، على استقبال «شكري» في مزرعته الخاصة في مسقط رأسه الذي يبعد عن العاصمة الأوغندية بحوالي ٣٥٠ كم فور عودته من زيارة خارجية طويلة شملت الصين والولايات المتحدة، وذلك تقديرًا منه لمصر ومكانتها الإفريقية.

وعبر «شكري» عن تقديره لهذه الحفاوة في الاستقبال في بلده الثاني وأهمية البناء على ما تم مناقشته في الاتصال الهاتفي بين الرئيسيين عبدالفتاح السيسي ويوري موسيفيني، مشيرًا إلى أهمية مشاركة الرئيس الأوغندي في قمة التجمعات الإفريقية الاقتصادية الثلاث لإقامة أكبر منطقة تجارة حرة في القارة.

وأضاف «عبدالعاطي» أن مباحثات الوزيرين تناولت دور الوكالة المصرية في دعم التعاون الثنائي بين البلدين وتقديم برامج التدريب والتعاون الفني وبناء القدرات وتنفيذ مشروعات تنموية في أوغندا في مختلف مجالات قطاعات التعاون وبناء على أولويات الجانب الأوغندي خاصة في قطاعات الصحة والبنية التحتية.

وأوضح «عبدالعاطي» أن الوزيرين بحثا الأوضاع في القارة الإفريقية وقضايا التنمية والأمن والاستقرار في القارة بصفة عامة وتحديدًا في منطقة حوض النيل وشرق إفريقيا بما يحقق مصالح شعوب المنطقة استنادًا إلى المصالح المشتركة وتحقيق المكاسب للجميع ودون الإضرار بمصالح أي طرف، كما اهتم الوزير الأوغندي بالتعرف على رؤية مصر للأوضاع في ليبيا واليمن وجنوب السودان وآفاق التعاون المشترك في مجالات مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية