عقد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، السبت، اجتماعًا مع ممثلي شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، لمناقشة الوضع النهائي لأعمال تطوير حديقة الميرلاند في مصر الجديدة، وذلك بحضور المهندس أحمد أبوالسعود، الرئيس التنفيذى لجهاز شؤون البيئة، نائب المحافظ لمنطقة شرق القاهرة، رئيس حي مصر الجديدة.
وأكد الوزير، خلال الاجتماع، أنه لن يسمح بأعمال تطوير داخل الحديقة دون موافقة الوزارة مع تقديم دراسة تقييم الأثر البيئى لإعادة تأهيلها وصيانتها، كما ناقش النتائج النهائية المتفق عليها لأعمال مجموعة العمل منها مراجعة الوضع الأساسي للحديقة لتحديد عدد ونوع ومواصفات وموقع الأشجار التالفة، مع الأخذ في الاعتبار أنها حديقة نباتية تاريخية عامة، وتنفيذ نظام للري الدائم المطور يعتمد على شبكات ونظام لترشيد المياه، وإعادة تأهيل المشتل وتشغيله.
كما تم مناقشة بعض الاشتراطات البيئية، منها وضع نظام متكامل لجمع ونقل المخلفات البلدية، ووضع نظام دائم للأنشطة الثقافية والتوعية والترفيهية، واستخدام نظام للإضاءة المرشدة والالتزام بالحدود المسموح بها لشدة الضوضاء، وأن يكون نظام الإنشاءات من مواد خفيفة وليست أبنية، وإجراء صيانة دورية للبحيرات، وتحديد الجزء الاستثمارى بسياج شجرى بما لا يحجب الرؤية عن رواد الحديقة، وكذا المحافظة على الأشجار المحيطة بالموقع أثناء الإنشاءات.
وانتهى الاجتماع إلى عدد من التوصيات، أهمها إعداد دراسة تقييم الأثر البيئى بمعرفة شركة مصر الجديدة يتضمن تحديد الاشتراطات البيئية المتفق عليها ومستوفيًا الاشتراطات والخطوط الإرشادية المعتمدة لتقييم الأثر البيئى، وأن يتم تحديد الجهة المسئولة عن المتابعة والتقييم لجميع الأعمال والاشتراطات بعد التنفيذ في الحديقة العامة والجزء الاستثماري.