أعلنت مصادر أمنية عراقية أن 50 سجيناً قتلوا خلال عملية فرار محتجزين خطرين من سجن «الخالص» بمحافظة ديالى شمال شرقي العراق، السبت، خلال عملية تهريب عشرات الإرهابيين من السجن.
وقالت المصادر إن عدد القتلى من رجال الشرطة بلغ 12 خلال محاولتهم منع عملية الهروب التي وقعت الليلة الماضية، مشيرة إلى أن القتلى سقطوا داخل سجن الخالص أثناء واقعة تمرد المحتجزين وملاحقة الفارين.
وأضافت: أن التمرد بدأ من داخل السجن حيث تمكن أحد المحتجزين على سلاح أحد الحراس، وتمكن سجناء آخرون من السيطرة على غرفة تخزين السلاح، واشتبكوا مع حراس السجن.. لافتة إلى أن من بين الفارين تسعة على الأقل متهمين بالإرهاب.
وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن- في تصريح صحفي السبت- أن نحو40 سجينا تسعة منهم متهمون بجرائم الإرهاب والبقية بجرائم جنائية، مشيرا إلى أنه تم إلقاء القبض على ستة من الهاربين.
وأشار إلى أن القوات الأمنية طوقت محيط سجن الخالص وشرعت في بعمليات بحث ومطاردة لضبط الهاربين بالمناطق القريبة، كما قامت بنشر صور الهاربين.
وتبنى تنظيم (داعش) الإرهابي الهجوم على سجن الخالص بمحافظة ديالى، وقال إن 30 من عناصره الذين وصفهم بـ«فرسان دولة الخلافة» تمكنوا من الهرب من السجن.
وقال التنظيم في حسابات تابعة لعناصر على موقع التواصل الاجتماعي«تويتر» إنه «تم خلال العملية التي نفذت في سجن الخالص تفجير 15 عبوة من الخارج، صاحبها اشتباك داخل السجن، مما أدى إلى تحرير 30 من فرسان دولة الخلافة» على حد قوله.