أعلنت وزارة البترول، الجمعة، وصول الشحنة الثالثة من الغاز المسال خلال أسبوعين لميناء العين السخنة على ساحل البحر الأحمر.
وذكر بيان صحفي للوزارة، الجمعة، أنه جرى تفريع الشحنة في سفينة «التغييز» التابعة لشركة «هوج» النرويجية، والتي تتواجد في ميناء العين السخنة لضخ الغاز الطبيعي في الشبكة القومية للغازات، لتلبية جانبًا من احتياجات قطاع الكهرباء خلال الصيف الحالي.
وقال مسؤول بارز في الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، إن هذه الشحنة موردة من شركة «سوناطراك الجزار»، كأولى الشحنات المورد لمصر من الشركة، والتي ستورد ٦ شحنات غاز مسال لمصر خلال العام الجاري، بمقتضى اتفاق جرى توقعيه في 2014، وتبلغ حمولة الشحنة الواحدة ١٤٠ ألف طن غاز مسال.
ووردت شركتا «نوبل يوناتيد انيرجى» الأمريكية، الشحنة الأولى في ٢٥ إبريل الماضي، فيما وردت شركة «ترافيجور» السويسرية، ثاني الشحنات مطلع الشهر الجاري، وكانت قد طرحت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية مناقصة لتوريد السفينة التي توفر استقبال ٤٨ شحنة سنويا من الغاز المسال.
وتحولت مصر لدولة مستوردة للغاز بعد أن كانت تحتل المرتبة ١٣ في تصدير الغاز المسال عالميًا، مع نمو الطلب المحلي، وانخفاض الإنتاج بشكل ملحوظ في السنوات الـ 3 الماضية، وتصل فجوة إنتاج الغاز الطبيعي بمصر، إلى مليار قدم مكعب يوميا، وتراجع الإنتاج إلى 4.8 مليار قدم مكعب يوميا، مقابل 6 مليارات قدم بنهاية 2012.