ولد «مظهر» في 8 أكتوبر 1917، ودخل السينما من بوابة الفروسية حينما اختاره المخرج إبراهيم عزالدين ليقوم بدور في فيلم «ظهور الإسلام» في 1951، وفي 1957 عرض عليه زميله في سلاح الفرسان يوسف السباعي الظهور في فيلم «رُد قلبي»، الذي كتبه «السباعي» عن ثورة يوليو، وبعد بدء التصوير بثلاثة أيام عارض الجيش عمل «مظهر» في السينما فقدم استقالته ليتفرغ للسينما، ومن أشهر الأدوار في مسيرته دوره في أفلام «الناصر صلاح الدين، ودعاء الكروان، والشيماء، والأيدى الناعمة، والنظارة السوداء، وإمبراطورية ميم، ونادية، والقاهرة ٣٠، وغرام الأسياد».
وبرع في جميع الأدوار بما في ذلك الأدوار الكوميدية مثل دوره في فيلم «الجريمة الضاحكة، ولصوص لكن ظرفاء»، وفاز «مظهر» بالعديد من الجوائز وحظى بتقدير الرئيسين «عبدالناصروالسادات» فقلده الأول وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في 1969، وكرمه الثاني بوسام رفيع آخر في احتفالات عيد الفن، ونال أكثر من 40 جائزة محلية ودولية، وكانت لمظهر هوايات أخرى له وهي تربية وزراعة النباتات النادرة في حديقة منزله، وحدث أن قررت الحكومة المصرية في عهد «مبارك»أن تقتطع جزءا من حديقة منزلة لإنشاء الطريق الدائري، فأثر فيه ذلك كثيراً، وظهر في برنامج للصحفى والإعلامي مفيد فوزى، وهو يستعطف المسؤولين للبحث عن حلول أخرى، وتوفي زي انهاردة في 8 مايو 2002.
ويقول الناقد والكاتب عبدالغني داود:أن أحمد مظهرلم يدرس فن التمثيل وأهله عالم الفروسية لدخول هذا المجال وقد تلقي وأتقن فنون التمثيل بفضل من عمل معهم من مخرجين ولذلك تستشعر أن أداءه كان تلقائيا وقد شارك في حوالي مائة فيلم على مدي 40 عاما بالإضافة إلى الدراما التليفزيونية والمسرح ومن مسرحياته «التفاحة والجمجمة»و«الوطن»وكان أول فيلم يشارك فيه هوظهور الإسلام في 1951 فيماتفرغ للسينما تماما في 1957بعد استقالته وقد ساعده ذكاؤه وثقافته على التميز وقد شارك في هذا العام بأربعة أفلام ثلاثة لعز الدين ذوالفقار وهوضابط جيش بالأساس أيضا وهي أفلام بورسعيد ورد قلبي وطريق الأمل والرابع فيلم رحلة غرامية لمحمود ذو الفقار.