x

إحالة مجند مُتهم بقتل زميله والشروع في قتل ثانٍ أمام مديرية أمن الجيزة إلى الجنايات

الخميس 07-05-2015 20:12 | كتب: محمد القماش |
قوات الأمن المركزي تحبط مظاهرة أمام جامعة المنصورة، الدقهلية، 26 يناير 2011. قوات الأمن المركزي تحبط مظاهرة أمام جامعة المنصورة، الدقهلية، 26 يناير 2011. تصوير : أحمد المصري

أحال المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، الخميس، مجندًا بقطاع الأمن المركزي، إلى محكمة الجنايات، لاتهامه بقتل زميل له عن طريق الخطأ، والشروع في قتل ثانٍ، حيث كان المتهم يسلم خدمته إلى زميله فى «الوردية» اللاحقة دون تأمين أجزاء السلاح، ما تسبب فى خروج رصاصات أصابت المجندين القتيل والمصاب، أمام مبنى مديرية أمن الجيزة، وذلك بعد تحقيقات استمرت شهرين.

يأتي ذلك، بعدما تسلمت النيابة كافة تقارير الطب الشرعي حول سبب وفاة المجنى عليه، والأدلة الجنائية، حول فحص البندقية الآلية، والأعيرة التى أصابت القتيل.

وتوصلت التحقيقات التى أجراها بدر مروان، وكيل أول نيابة حوادث جنوب الجيزة، إلى أن المتهم عماد أبوالعيون عبد الله، كان يشد أجزاء سلاحه، (بندقية آلى)، خالية من زر الأمان، أثناء تسليمه لخدمته لزملائه فى وردية قبيل منتصف الليل، فأصاب المجند ناصر مختار مبارك، بطلق نارى فى الرأس، أودى بحياته على الفور، بينما أصيب مجند ثانٍ، يُدعى عمر خلاف، بطلق نارى فى بطنه، وتلقى العلاج بمستشفى الشرطة فى العجوزة.

وتبين من خلال معاينة النيابة لمسرح الحادث، العثور على بقع دماء متعددة، تحفظت النيابة عليها، وأصدرت قرارها بمضاهاتها بدماء القتيل والمصاب، وعثرت أيضًا على فارغ طلق نارى واحد بمكان الجريمة، وهو ما أثار شكوك فريق النيابة عن مصدر الطلقة الثانية التى أصابت المجند الثانى، حينها، بينما أظهرت كاميرات المراقبة المثبتة أعلى جدران مديرية الأمن، بمعرفة الأدلة الجنائية، أن المتهم أطلق الرصاص بصورة عشوائية.

وقال المتهم «عماد» خلال التحقيقات: «أنا حزين جدًا على زميلى، ولم أقصد إيذائهما، وأطلقت النيران تجاههما بالخطأ، حيث إننى غير مدرك لطبيعة تبديل الخدمات، ومكان خدمتى تحديداً خلف مبنى المديرية».

وأضاف المتهم أمام النيابة: «فى تمام الساعة 10 مساءً، جاءنى زميلاى، وسألنى ناصر عن تأمين السلاح، فشددت أجزاء السلاح (البندقية)، فخرجت طلقة فى رأسه، فمات على الفور».

وبسؤاله عن مصدر الطلقة التى أصابت المجند الثانى، قال: «لا أدرى مصدرها، لأننى ضربت طلقة واحدة، وعرفت من زملائى بنقل مجند آخر إلى مستشفى الشرطة، لإصابته فى بطنه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية