حاورت «المصري اليوم» عدد من الإثيوبين المحررين في ليبيا، والذين تم تحريرهم بالتعاون بين الأجهزة الأمنية المصرية والليبية، واستقبلهم الرئيس عبدالفتاح السيسي بمطار القاهرة ظهر الخميس.
أخبار متعلقة
قال مصطفي طارق: «إنني محتجز في ليبيا منذ شهر سبتمبر الماضي في أحد دور الإيواء في مدينة بني غازي، وذهبت إلي ليبيا للعمل كسائق، لكن فقدت كافة أوراقي وجواز سفري، وعندما تم القبض عليّٓ وجدت إثيوبيين كثيرين محتجزين، حاولنا الإتصال بالسفارة الإثيوبية في ليبيا لكي تستخرج لنا أوراق ثبوتية جديدة تمكننا من العودة لإثيوبيا لكن حدث بعض التأخير».
وعن الدور المصري في رحلة عودتهم، أضاف: «المصريون أمّنو وصولنا إلي منطقة البيضا بعد أن خرجنا برفقتهم من مكان الاحتجاز في بني غازي، ومكثنا بالبيضا ثلاثة أيام، بعدها تم نقلنا إلي مكان الطائرة التي عادت بِنَا لمصر وعلي نفقة الحكومة المصرية، لأن غالبية من أتوا لم يكن معهم أي أموال، وقدمت لنا السفارة الإثيوبية وثائق سفر جديد».
أما واسو جبريل، فقال: «نشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي والخارجية المصرية والإثيوبية علي ما بذلوه من جهد في سبيل عودتنا سالمين لمصر، فقد كنّا نموت في اليوم ألف مرة خاصة بعد المعلومات التي وصلتنا عن ذبح عدد من الإثيوبين علي يد الجماعات المتطرفة، كما أن ظروف الإحتجاز كانت قاسية وغير أدمية».
